مدريد: عاش الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليجا سانتاندير” على وقع أسبوع مثير بفعالياته الحافلة داخل الملعب وخارجه، وما بين الإنجاز الذي حققه سيرجيو راموس، وأخبار الإصابات المتتالية في برشلونة، والمشاركة بعد طول انتظار للاعب حاتم عرفة، فإن المسابقة قدمت أحداثاً نستعرض أبرزها.
حقق سيرجيو راموس قائد ريال مدريد إنجازاً جديداً حينما شارك في مواجهة أوساسونا بعدما ارتدى قميص فريق العاصمة للمرة 440، كخامس أكثر لاعب شارك مع ريال مدريد في مسابقة الدوري، متجاوزاً الرقم الذي كان مسجل سابقاً باسم فيرناندو هييرو، وأصبح النجم القادم من مدينة إشبيلية ضمن قائمة الخمسة الأوائل خلف إيكر كاسياس ومانويل سانشيز وراؤول وسانتيلانا.
شارك اللاعب الفرنسي حاتم بن عرفة للمرة الأولى مع بلد الوليد هذا الأسبوع، كبديل في المواجهة أمام فياريال التي انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1، وخاض ابن ال32 عاماً مدة 12 دقيقة في المباراة، وهو يأمل أن يقوم بتأثير أكبر في أرضية الملعب خلال المباراة المقبلة.
لفت الأنظار في جائزة أفضل لاعب لشهر يناير ترشيح حارسي مرمى لهذه الجائزة وهما سيرجيو هيريرا حارس مرمى أوساسونا وثيبو كورتوا حاس مرمى ريال مدريد الذي فاز بها بنهاية المطاف متفوقاً في القائمة التي ضمت أيضاً دافيد لوبيز لاعب خط الوسط في إسبانيول.
يعتبر الهدف الذي سجله أوليفر بورك في المواجهة التي تفوق فيها ألافيس على إيبار، الأول للاعب اسكتلندي في “لاليجا سانتاندير” على مدار أكثر من ثلاثة عقود، وتحديداً منذ نحو 33 عاماً، حينما سجل ستيف أرشيبالد لبرشلونة في عام 1987.
المباراة المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة تم تحديدها يوم الأحد الموافق 1 مارس المقبل، على أن تنطلق في تمام الساعة 9 مساء بالتوقيت المركزي الأوروبي “7 مساء بتوقيت مكة المكرمة”، وذلك في موقعة مرتقبة ل”الكلاسيكو” بين الفريقين اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني على لائحة الترتيب، وستكون المباراة المقبلة على ملعب سانتياجو برنابيو مهمة في تحديد ملامح البطل في نهاية الموسم.
عانى فالنسيا من خسارتين على التوالي في الأسبوع الماضي، لكنه تلقى أخباراً جيدة بعض الشيء، بعودة جونسالو جوديس من الإصابة التي غاب على إثرها أربعة شهور، وتواجد اللاعب الذي تعاقد معه الفريق بمبلغ قياسي على مقاعد الاحتياط في المباراة أمام غرناطة في مسابقة الكأس “كوبا ديل ري” وأمام خيتافي في مسابقة الدوري.
أخبار سيئة لبرشلونة حملها هذا الأسبوع حينما أعلن النادي أن لاعبه موسى ديمبلي سيغيب حتى نهاية الموسم بداعي الإصابة بعد تعرضه لتمزق في وتر عضلة الفخذ، ومع معاناة لويس سواريز من إصابة تبعده لمدة طويلة، فإن “البلوجرانا” يعاني من نقص في خط الهجوم.
ومع ختام هذا الأسبوع فإن اللافت هو مواصلة ثلاثي المقدمة نسقه الإيجابية بتحقيقهم جميعاً الفوز في “لاليجا سانتاندير”، بعدما تفوق ريال مدريد المتصدر على أوساسونا بنتيجة 4-1، وبرشلونة صاحب المركز الثاني، الذي قاتل من أجل الفوز خارج الديار على ريال بيتيس بنتيجة 3-2، وخيتافي صاحب المركز الثالث الذي دون انتصاراً لافتاً على فالنسيا بنتيجة 3-صفر.