موقع سبورت 360 – لاليجا – انطلق الدوري الإسباني مجدداً، أحد الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، بدأ حاملاً رايات التحدي من جميع الأندية في إسبانيا.
الدوري الإسباني لا يمتلك فقط كوكبة من أفضل اللاعبين على مستوى العالم، بل لديه أيضاً مجموعة من أبرز وأحسن المدربين على المستوى القيادي، الخططي والتكتيكي.
دييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد):
هناك القليل من المدربين الذين جسدوا روح وهوية النادي الذي يشرفون عليه مثل سيميوني. فاز هذا المدرب الملقب باسم “إلتشولو” بكل من بطولة لاليغا وكأس الملك عندما كان لاعبا في الفريق في موسم 96-1995، وقاد الفريق منذ أن تولى تدريبه في ديسمبر 2011 إلى الفوز بلقب لاليغا في موسم 14-2013، وكأس الدوري الأوروبي مرتين (2012 و 2018)، وكأس الملك (2013)، وكأس السوبر الأوروبي مرتين (2012، 2018)، وكأس السوبر الإسباني (2014). يمكنك الحديث عن رمز للنادي!
إرنستو فالفيردي (نادي برشلونة):
كان يلعب كجناح مع إسبانيول وأتلتيك بيلباو وبرشلونة، وقد درب فالفيردي جميع هذه الفريق في لاليغا بالإضافة إلى فياريال وفالنسيا وأولمبياكوس اليوناني. لقد فاز فالفيردي ببطولة لاليغا سانتاندير مرتين خلال موسميه مع برشلونة (18-2017 و 19-2018)، وكأس الملك (18-2017)، وكان مدربا لما مجموعة 423 مباراة في لاليغا خلال مسيرته.
مارسيلينو غارسيا (نادي فالنسيا):
كانت إنجازات مارسيلينو خلال موسمين من تدريب فالنسيا متميزة: حقق المرتبة الرابعة في الموسمين وضمن العودة إلى دوري أبطال أوروبا التي غاب عنها لمدة ثلاث سنوات، كما فاز بكأس الملك على حساب فريق برشلونة سنة 2019. لقد جعل المدرب الأستوري فالنسيا أحد أكثر الفرق إثارة في بطولة لاليغا سانتاندير.
زين الدين زيدان (ريال مدريد):
ما الذي يمكن يمكن أن نقوله أكثر عن “زيزو”؟ عاد الظاهرة الفرنسي من جديد لدكة احتياط ريال مدريد خلال شهر مارس الماضي، بعد أقل من سنة على مغادرته في الصيف السابق وبعد أن فاز بثلاث ألقاب لدوري أبطال أوروبا. يواجه ريال مدريد تحدي شاق خلال سعيه للفوز بلقب بطولة لاليغا سانتاندير الذي فاز به آخر مرة في سنة 2017، وإن كان هناك شخص يستطيع أن يدفع هذا الفريق لتجاوز الحدود فهو زيدان من دون شك.
خوسي بوردالاس (نادي خيتافي):
عكس كل التوقعات، كان خيتافي هو فريق المفاجأة في الموسم الماضي من لاليغا سانتاندير. بعد أن ضمن الصعود إلى لاليغا سانتاندير عبر مباريات فاصلة سنة 2017، قاد بوردالاس فريق جنوب مدريد ليحتل الرتبة الخامسة في النهاية، حيث خسر التأهل لدوري أبطال أوروبا فقط في الدورة الأخيرة من الموسم. لقد نجح أبن أليكانتي في تشكيل أحد أكثر خطوط الهجوم تهديفا في قسم الصفوة، والذي تألف من خورخي مولينا وخايمي ماطا وأنخيل رودريغيز (حققوا جميعا أرقاما مزدوجة من الأهداف في الموسم الماضي)، وسيسعى إلى إخراس المشككين في قدراته في الموسم القادم.
جولين لوبيتيغي (إشبيلية):
لم يكد شهر مايو سنة 2018 لينتهي قبل أن يحمل معه أخبار عودة جولين لوبيتيغي إلى لاليغا هذا الموسم مع فريق إشبيلية، حيث سيتولى رفقة المدير الرياضي مونشي الإشراف على أحد أكثر المشاريع الجديدة إثارة في لاليغا.
اعتمادا على تجربة وطنية ودولية، تم تكليف المدرب الباسكي بقيادة نادي إشبيلية الذي يعتبر أحد أنجح الفرق الأوروبية من بداية القرن الحالي ليعود إلى مكانته كأحد أفضل النوادي في لاليغا سانتاندير.
