لم يسلم اللاعب البرازيلي السابق رونالدو د ليما من كمية الإشادات التي وصلته خلال مسيرته الكروية ، وبعد غياب عن الأضواء وتحديداً عن المستديرة عاد اليوم إلى الواجهة من جديد وليكون قريباً من معشوقته الذي تلاعب بها كالسحر.
وتم الإعلان بشكلٍ رسمي عن استحواذ رونالدو على نسبة 51 بالمئة من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني ، ليكون رئيساً له ، ليبدأ رحلة جديدة في إسبانيا بعد أنل علب لقطبي الكرة برشلونة وريال مدريد في تسعينيات القرن الماضي وفي الألفية الحالية.
وكان هنالك الكثير من التصريحات التي تطرقت إلى مسيرة رونالدو الكروية ، كوينتون فورتشن الذي لعب ضده في موسم 1996-1997 الذهبي له مع برشلونة تحدث عنه بقوله “كان رونالدو مكتملاً من الناحية الجسدية وكأنه شخصية أسطورية ، أحب ليونيل ميسي ولعبت مرات عديدة مع كريستيانو رونالدو وأعشقه ، رونالدينيو كان استثنائياً ، لكن إن جمعت كل ذلك سيظهر لك رونالدو في ذلك الموسم”.
جوزيه مورينيو المدرب البرتغالي الشهير والذي عمل مترجماً لبرشلونة في تلك الفترة قال عن الظاهرة “إنه أفضل ما شاهدت عيني ، اعتبره الأفضل بعد مارادونا”.
وفي مسيرة رونالدو الكروية في إسبانيا كان هنالك لحظات عظيمة بالنسبة له ، أبرزها في موسمه الوحيد مع برشلونة عندما سجل 47 هدفاً في 49 مباراة ، ولذلك كانت هنالك إشادة كبيرة به من كافة النواحي.
وبسبب تسجيله 34 هدفاً في الدوري الإسباني حاز على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي ، وحتى موسم 2008-2009 بقي اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من 30 هدفاً في الليجا خلال موسم واحد.
وقال أوسكار جارسيا زميل رونالدو في برشلونة “في ذلك الوقت كان كل شيء من الألياف والعضلات ، أي عينة مادية مثالية ، تلك القوة المذهلة التي تتناسب مع مهاراته الفنية غير قابلة للتوقف”.
وفي 11 أكتوبر من عام 1996 سجل رونالدو هدفه الذي لا يُنسى ضد فالنسيا ، وفي اليوم التالي كتبت صحيفة “آس” الإسبانية الشهيرة عنواناً بالخط العريض “عاد بيليه”.
وفي نهاية ذلك الموسم وبعد مستوى أسطوري أصبح رونالدو أصغر لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الفيفا ، إلا أن ذلك لم يمنع برشلونة من التخلي عنه بسبب خلافات دارت بين الطرفين ، ليرحل نحو إنتر ميلان الإيطالي.
وبعد سنوات من اللعب في الإنتر عاد رونالدو إلى إسبانيا من بوابة ريال مدريد مقابل 46 مليون يورو ، وفي اليوم الأول له تم تحقيق رقم قياسي بمبيعات القمصان ، وهذا جاء رغم قدوم نجوم أخرين للفريق مثل زين الدين زيدان ولويس فيجو وروبرتو كارلوس وديفيد بيكهام.
وكانت هنالك مخاوف كبيرة على رونالدو بعد قدومه بسبب إصابته في أكتوبر 2002 ، لكنه في أول 61 ثانية له سجل هدف ضد ديبورتيفو آلافيس.
مسيرة رونالدو لم سوى لـ 4 أعوام ، وبعد ذلك رحل عن ريال مدريد إلى آي سي ميلان الإيطالي بعد خلافات مع المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بسبب ارتفاع وزنه.
