ستوديو برشلونة | 5 أسباب للخسارة الصادمة أمام آلافيش

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميسي ضد ألافيس

    تعرض برشلونة لهزيمة مفاجئة على يد الصاعد حديثاً ديبورتيفو آلافيش بنتيجة هدف مقابل إثنين على ملعب كامب نو لحساب الجولة الثالثة من الليجا.

    ربما توقع الكثيرون انتصار كبير للبلوجرانا على هذا الفريق المغمور، إلا أن الأخير واصل نتائجه الإيجابية والصادمة أمام الكبار بعد فرض التعادل على أتلتيكو مدريد في عقر داره، فيثنتي كالديرون.

    في هذا المقال، سنسرد أسباب هذا السقوط غير المتوقع من البرسا على النحو التالي:

    1- المبالغة في التدوير

    لا يمكن إلقاء اللوم على المدير الفني لويس إنريكي لأنه قام بعملية تدوير اللاعبين في هذا اللقاء لأنه كان مجبراً على ذلك بعد فترة التوقف الدولية، ولكن ما حدث هو مبالغة في التدوير بمعنى مشاركة 8 لاعبين من أصل 11 من دكة البدلاء، وهو نفس ما حدث في لقاء بيلباو الموسم الماضي في كأس السوبر الإسبانية، ومن الطبيعي جداً عند إشراك 8 لاعبين بدلاء أن يهتز أداء الفريق وبالتالي تحقيق نتيجة سلبية في النهاية.

    كان الأحرى بإنريكي تقليل عدد اللاعبين البدلاء في التشكيلة الأساسية بالدفع مثلاً بخمسة بدلاء فقط والباقي من التشكيلة الأساسية حتى يكون هناك توازن في الفريق.

    2- الهفوات الدفاعية القاتلة

    آلافيش كان قاسياً جداً في عقاب مدافعي برشلونة على هفواتهم القاتلة في لقطتي الهدفين. لا يمكن أبداً إيجاد عذر لما شاهدناه من أخطاء فادحة من الخط الخلفي للبلوجرانا أدت إلى خسارة 3 نقاط كان ينبغي أن تدخل في خزانة الكتلان خصوصاً أن المباراة في الكامب نو !.

    3- عدم الحسم المبكر

    دوماً نقول أن من يضيع يقبل .. هكذا هو حال كرة القدم في كثير من الأحيان .. جيريمي ماتيو سنحت له فرصة حسم اللقاء مبكراً في الشوط الثاني لمصلحة برشلونة بكرة داخل الست ياردات كأسهل ما يكون ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى بغرابة شديدة.

    4- أسلوب اللعب الروتيني في الشوط الثاني

    أعجبني كثيراً فكرة إدخال الكرات العرضية الهوائية كحل هجومي بالنسبة لبرشلونة في الشوط الأول.

    لاعبو البرسا نفذوا العرضيات العالية بشكل جيد في الشوط الأول، ولكن هذه الكرات اختفت تماماً في أهم فترة في المباراة التي كانت تحتاج بشدة لمثل هذه الكرات لاختراق التكتلات الدفاعية للضيوف الذين لعبوا بخطة 5/4/1.

    في المقابل، اعتمد برشلونة على أسلوب لعب روتيني ومقروء بكل سهولة في الشوط الثاني، مما سهل من مهمة آلافيش في الحفاظ على تقدمه والخروج بالنقاط الكاملة من المقابلة.

    5- التبديلات الكلاسيكية وتحجر إنريكي

    كعادة إنريكي، جاءت تبديلاته في الشوط الثاني كلاسيكية للغاية بنزول أصحاب الخبرة في تبديلات مركز بمركز دون أي جديد !.

    كان يتعين على مدرب روما الأسبق إحداث شئ من المفاجآة وتحويل طريقة اللعب من 4/3/3 إلى 4/2/4 بوجود بوسكتس وراكيتيتش في الوسط وأمامهم ميسي على اليمين، نيمار على اليسار مع تواجد سواريز رفقة ألكاسير في العمق لخلق زيادة عددية هجومية للبرسا، وفي الوقت ذاته تنويع اللعب بين عرضيات عالية وأخرى أرضية مع التسديد البعيد ومحاولة استغلال الركلات الحرة.

    خطة 4/2/4 يجب أن يعتمدها إنريكي في كثير من المرات هذا الموسم لأنه سيواجه تلك التكتلات كثيراً وربما يحدث ذلك قريباً جداً في مباراة سيلتيك في منتصف هذا الأسبوع، لأن برشلونة بخطته المعتادة صار مقروءً جداً !.