لم يستوعب أحد من عشاق الكرة البرازيلية ومشجعي ميلان وعشاق الدوري الإيطالي حتى الآن ما حصل مع المهاجم البرازيلي ألكساندر باتو، حيث أنه في إحدى الأيام كان يطلق عليه “رونالدو الجديد” وتم تشبيهه بالظاهرة البرازيلية.
في الثاني من أغسطس عام 2007 قام نادي إي سي ميلان بعقد صفقة مميزة بالتوقيع مع المهاجم البرازيلي ألكساندر باتو قادماً من صفوف إنتر ناسيونال البرازيلي، واستطاع اللاعب ذو الـ17 عام تقديم 3 مواسم رائعة، ولا أحد ينسى تألقه وتسجيله الأهداف أمام كبار الأندية مثل إنتر ميلان محلياً وريال مدريد وبرشلونة قارياً.
لكن مع الوصول إلى عام 2010 بدأت المشاكل، وكان مؤشراً لاقتراب رحيله عن الروسونيري، والأسباب 3 وهي:
1- في الفترة الأخيرة من عام 2010 بدأ باتو بالتعرض للإصابات، حتى عام 2013 عندما رحل عن الفريق نحو الدوري البرازيلي للعب بصفوف كورينثيانز، وبعد الرحيل أكد اللاعب في أكثر من مناسبة أن أطباء النادي الإيطالي لم يعرفوا التعامل مع إصابته.
2- منذ قدوم النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عام 2011 بدأت المشاكل تدور حول باتو، خاصة بسبب خلافته مع اللاعب السويدي ووقف الجميع في صف الأخير.
3- أخيراً وقد يكون هو السبب الأول، انفصاله عن باربرا بيرلسكوني إبنة مالك نادي ميلان سيلفيو بيرلسكوني، حيث انتهى كل شيء بينهما في عام 2013، مما جعل اللاعب خارج أسوار النادي.
بعد ذلك رحل باتو إلى الدوري البرازيلي في عام 2013 ولعب مع كورينثيانز، لكنه فشل في استعادة مستواه في البداية وأعير لساو باولو عام 2014، واستعاد بعض من مستواه، ومن ثم رحل إلى تشيلسي في بداية العام الحالي معاراً، لكنه لم يلعب سوى مباراتين.
وبعد انتهاء إعارته قرر النادي البرازيلي بيعه لفياريال الإسباني، وهي فرصة مناسبة للعودة من جديد إلى مستواه المعهود، حيث أن الضغوطات عليه ستكون أقل من تشيلسي، وفرصة لعبه بعد دقائق أكبر ستكون متوفرة.
فهل نرى اللاعب البرازيلي الملقب بـ”البطة” يعود من جديد ويذكرنا بسحره الذي رأيناه في ملعب السان سيرو ؟.
اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا
تابع صفحة الكاتب على فيس بوك:
