ريال مدريد يهزم برشلونة..لأن نقطة واحدة لا تكفى الأبطال ‏

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مباراة ريال مدريد ضد برشلونة - الدوري الإسباني

    سبورت 360- نجح ريال مدريد في تأكيد تفوقه الكاسح على غريمه التقليدي برشلونة هذا الموسم في كافة المُواجهات التي جمعت بينهما في الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني.

    وانتهى اللقاء الذي أقيم بينهما على أرض ملعب سانتياجو برنابيو بفوزٍ درامي بنتيجة 3-2.

    بدأ التسجيل في اللقاء بهدفٍ للكتلان سجله أندرياس كريستينسن في الدقيقة 6، قبل أن يتعادل فينيسيوس جونيور في الدقيقة 18 من ركلة جزاء.

    ونجح فيرمين لوبيز في تسجيل هدف برشلونة الثاني في الدقيقة 69، قبل أن يرد الميرنجي بثنائية سجلها كلاً من لوكاس فاسكيز في الدقيقة 73، وجود بيلينجهام في الدقيقة 90+3.

    وأصبح ريال مدريد على بُعد خطوة من حسم لقب الليجا بعد اتساع الفارق بينه وبين أقرب مُلاحقيه.

    ويحتل ريال مدريد المركز الأول في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 81 نقطة، في حين يحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 70 نقطة، وذلك مع بقاء 6 مُباريات فقط على نهاية مشوار الليجا.

    وخرج مُتابعو اللقاء عبر مُجريات الدقائق التسعين بعدة مُلاحظات فنية، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

    خيارات تشافي

    دخل تشافي اللقاء وهو يعلم يقيناً أن التنافس على لقب الدوري الإسباني أصبح بعيد المنال، وظهر في خياراته التكتيكية أنه لا يُريد أن يخسر.

    كان من الطبيعي فهم دوافع تشافي خاصةً أن مرارة الإقصاء في دوري الأبطال لاتزال حاضرة بقسوتها.

    في بداية اللقاء نجح كريستينسن في لقطة توهج نادر في التسجيل، ليبتهج تشافي ومن خلفه جميع جماهير الكتلان.

    ولكن بعد الهدف بدا واضحاً أن فارق الجودة في الشق الهجومي بين الفريقين سيحسم المُواجهة عاجلاً أو آجلاً.

    فكتيبة أنشيلوتي تعتمد على مهارات الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس، ومعهما الموهوب جود بيلينجهام.

    ويحظى الشق الهجومي للميرنجي بدعم منظومة خط الوسط بقيادة المُخضرم لوكا مودريتش، فضلاً عن انطلاقات الظهيرين كامافينجا وفاسكيز.

    الجوهرة يامال

    وبالانتقال للحديث عن نقاط قوة برشلونة في اللقاء هجومياً اتضح للجميع ابتعاد الثنائي ليفاندوفسكي ورافينيا عن مستويات الإقناع المُتوقعة.

    ولم يبرز من قدرات برشلونة الهجومية سوى سلاح لامين يامال الذي شكل بمُفرده مصدر الخطورة الأهم لفريقه.

    وتحرك يامال كثيراً على الرواق الأيمن هجومياً للكتلان، وفشل كامافينجا في التعامل مع سرعاته ومهاراته.

    وأظهرت الإحصائيات أن يامال سدد 3 كرات على المرمى، أي نصف عدد تسديدات كامل فريق برشلونة على المرمى في اللقاء بأكمله (6 كرات).

    دروس دفاعية مُهمَلة

    تلقت شباك برشلونة خلال لقاء اليوم 3 أهداف، وذلك بعد أن كانت قد تلقت 4 أهداف في اللقاء الذي خسروه أمام باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء الماضي.

    أصبحت عيوب دفاع برشلونة ليست سراً خافياً على أحد، فالأهداف التي يتلقاها الكتلان مؤخراً أضحت مُتشابهة حد التطابق.

    فعلى سبيل المثال أشار مُشجعو برشلونة لتشابه هدف فاسكيز في مُباراة اليوم مع هدف عثمان ديمبيلي في أمسية الخروج من دوري الأبطال.

    وظهر في اللقطة سوء تمركز قلبي الدفاع مع سوء تغطية الظهيرين كوندي وكانسيلو بشكلٍ واضح للجميع.

    وأظهرت الإحصائيات أن مارك أندري تيرشتيجن تصدى لخمسة كرات، ليظهر جلياً أنه أنقذ فريقه من نتيجة فادحة في ظل اهتزاز الخط الخلفي.

    شخصية البطل

    أظهر ريال مدريد من جديد شخصية البطل، وظهر ذلك واضحاً بعد التأخر في النتيجة مرتين في اللقاء.

    لم يكتفي الميرنجي بنقطة التعادل، وحرص لاعبوه على تسجيل هدف الفوز حتى تحقق لهم ما أرادوا في اللحظات الأخيرة.

    سيكون أمام أنشيلوتي بعض الأمور التي عليه أن يُنبه عليها ومن بينها سوء التعامل في الكرات الثابتة، خاصة أن برشلونة سجل منها هدفاً وكاد أن يُسجل منها المزيد.

    وسيكون على لونين مُتابعة اللقاء من جديد لمُعالجة الأخطاء التي وقع فيها خاصة في لقطة الهدف الأول، وفي اللقطة الجدلية التي طالب فيها برشلونة باحتساب هدف لتجاوز الكرة خط المرمى.

    الدرس الأهم سيكون من نصيب فينيسيوس جونيور الذي أضاع فرصاً مُحققة للتسجيل، وسيكون على النجم البرازيلي تحسين لمسته الأخيرة ليكون حاسماً أكثر.

    شاهد أيضًا: