أشياء تؤخذ على استخدام تقنية الفيديو في كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تُبين إحصائيات كأس العالم 2018 مدى تأثير استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد لأول مرة في نهائيات المونديال، حيث تفوق كأس العالم 2018 على كأس العالم 2014 من حيث عدد ركلات الجزاء المحتسبة، رغم أننا لم نتخطَ بعد مرحلة المجموعات.

    وقرر إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” استعمال تكنولوجيا حكم الفيديو، والتي طبقت بالفعل في بعض المسابقات الكبرى مثل الدوري الإيطالي والدوري الألماني، وسوف تُطبق في الدوري الإسباني بدءً من الموسم الجديد، 2018-19، بغرض مساعدة الحكام على اتخاذ القرارات الصحيحة، بما يمنح كل طرف في المباراة حقه وتخرج في النهاية النتيجة عادلة.

    وتم استخدام حكم الفيديو لأول مرة في مونديال 2018 خلال مباراة منتخب فرنسا ضد منتخب أستراليا ضمن منافسات المجموعة الثالثة، حيث تم احتساب ركلة جزاء لمصلحة نجم الديوك، أنطوان جريزمان في الدقيقة 57 من المباراة إثر تدخل التقنية الجديدة.

    وهناك بعض الأسئلة التي سوف نجيب عنها من خلال هذا المقال وأخرى سوف نطرحها لعل وعسى يحدث تغيير بها، يصب في مصلحة لعبة كرة القدم ..

    السؤال الذي سوف نجيب عنه: هل استخدام تقنية الفيديو يخدم الفرق أم يضر باللعبة؟ .. الإجابة في رأيي، أنه لا مفر من استخدام تقنية الفيديو، لسببين هامين: الأول هو ضعف مستوى الحكام في مختلف الدوريات في أوروبا والعالم أجمع، والذي يؤدي إلى اتخاذهم لقرارات كارثية وظالمة في حق بعض الفرق، والثاني أن الحلول الأخرى مثل تعيين حكم خامس في المباريات لم تؤتِ أبدًا بثمارها، وظلت الأخطاء الكارثية والمؤثرة حاضرة في مباريات الساحرة المستديرة.

    أما الأسئلة التي نريد أن نطرحها فهي على النحو التالي:

    1- لماذا يستغرق اللجوء إلى تقنية الفيديو كل هذه المدة الزمنية؟ .. هل يُعقل أن تتوقف المباراة لدقيقتين وأكثر من ذلك للبت في لعبة ما ! .. لماذا ينتظر حكم الساحة لرأي حكم الفيديو عبر السماعة في أذنه، ثم بعد ذلك يذهب بنفسه إلى الشاشة لمشاهدة الإعادة وبعدها يتخذ قراره .. ما فائدة حكم الفيديو ومساعدوه الثلاثة إذًا؟ .. وإن افترضنا سوء النية من جانب الحكم أو تلقيه لرشوة في أسوأ الفرضيات، هل ستمنعه تقنية الفيديو من تنفيذ مخططه في ظلم الفريق المنافس للفريق الذي تلقى منه رشوة أو يريد محاباته؟!.

    * في رأيي المتواضع .. يجب أن يكون حكم الفيديو هو المسؤول الأول والأخير عن اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق باللعبة محل الدراسة، وقد يستعين بآراء مساعديه، ولكن يجب أن يأتي القرار من حكم الفيديو الذي لا يعلمه أحد، وبالتالي فإن القرار الذي سوف يُتخذ سيكون بنسبة كبيرة جدًا نزيه وعادل، دون أي محاباة لهذا الفريق أو ذاك، وسيؤدي كذلك إلى تقصير مدة اللجوء إلى تقنية الفيديو، فبدلًا من انتظار رؤية حكم الفيديو ثم رؤية حكم المباراة بعد مشاهدة اللعبة مرة أخرى عبر الشاشة، ستكون المدة الزمنية فقط لرؤية حكم الفيديو والتي يجب ألا تزيد عن 30 ثانية في تقديري.

    2- لماذا يتم اللجوء إلى تقنية الفيديو في بعض اللعبات فقط وفقًا لهوى الحكم؟ .. مثلما حدث في مباراة منتخب البرتغال ضد منتخب المغرب !.

    * لا يمكن من خلال هذا الأمر أن تحقق تقنية الفيديو الهدف الرئيسي من استخدامها وهو تحقيق العدل والمساواة بين الفرق. لا يجب أن يكون اللجوء لتقنية الفيديو وفقًا لهوى حكم المباراة، ولكن ينبغي أن يتم استخدام التقنية بشكل تلقائي في كل لعبة مشكوك فيها من جانب حكم الفيديو في غرفة الفيديو، مع عدم توقف المباراة، وفي حالة وجود ركلة جزاء على سبيل المثال لم يحتسبها حكم المباراة، يُوقف اللعب ويعود إلى احتساب ركلة الجزاء بناء على رؤية حكم الفيديو.

    لماذا تفوق المنتخب السعودي وخسر منتخب مصر؟ .. فيديو