التهديف في المونديال يتراجع بعد دور المجموعات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • معدل التهديف يتراجع بعد دور المجموعات

    إنتهى دور المجموعات من بطولة كأس العالم 2014، حيث شهد غزارة الأهداف فيه، لكن مع نهاية دور الـ16 وربع النهائي شهدت المسابقة إنخفاض في معدل التهديف في البطولة العالمية، وتأتي قلة إحرازها لهذه الأسباب: 

    الضغط الكبير

    تعتبر مباريات الأدوار الإقصائية أكثر ضغطاً على والمنتخبات من دور المجموعات، حيث يعتبر الخاسر من هذه المواجهات مودعاً للبطولة إلى جانب تشكيل ضغط نفسي وعصبي على اللاعبين كما حدث مع حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار عندما فشل يإيقاف دموعه قبل التصدي لركلات الترجيح أمام تشيلي.

    صراعات خط الوسط

    حيث أصبح الصراع بين لاعبي خط الوسط المفتاح الأساسي للتأهل، فجميع المنتخبات كانت تتوقع معاناة قبل التأهل كما حدث مع البرازيل أمام تشيلي حيث ظهر لاعبي وسط البرازيل بمستوى أفل من لاعبي المنافس مما جعلهم يعانون، حيث يعتبر هذا الخط أهم عنصر لنقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم إلا أن البرازيل كانت تنقل الكرة إلى الخط الأمامي بسرعة.

    ظهور المدافعين وحراس المرمى بصورة رائعة

    في الأدوار الإقصائية قام المدافعين وحراس المرمى بسد الدين للمهاجمين الذين تألقوا في دور المجموعات، حيث سجل المدافع ماتس هوميلز هدف فوز منتخب بلاده على فرنسا التي إنتهت بهدف دون مقابل، إلى جانب تألق الثنائي البرازيل ديفيد لويز وتياجو سيلفا وتسجيل ثنائية خلال المباراة التي حقق بها منتخبب السامبا الفوز على كولومبيا بهدفين مقابل هدف، وفي نفس الوقت تألق الحارس نوير أمام الجزائر وكان قاطعاً للكرات من خارج منطقته حتى تمت مقارتنه بأسطورة الدفاع الألماني فرانز بيكنباور، وفي نفس الوقت ظهر الحارس الهولندي تيم كرول متصدياً لضربتي ترجيح أمام كوستاريكا علماً أنها دخل في الدقيقة 120.