حقق المنتخب البرازيلي أول فوز له على نظيره الكرواتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك ضمن إفتتاح المونديال المقام على أرض السامبا.
وفي هذه المباراة ظهرت إيجابيات وسلبيات للمنتخب البرازيلي وهي كالأتي :
ايجابيات :
– نيمار: قدم اللاعب البرازيلي مباراة رائعة جداً تكللت بإحرازه لهدفين، وفي نفس الوقت أظهر اللاعب شخصية قيادية رائعة بالرغم من صغر سنه، وبكل تأكيد إذا واصل اللعب بنفس المستوى فإن البرازيل ستذهب بعيداً في البطولة .
– الهدوء في الشوط الثاني: وذلك عكس الشوط الأول، دخل المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بتركيز و هدوء أعلى حيث انعكس بشكل إيجابي جداً على أداءه خلال اللقاء.
– تبادل المراكز: أثناء المباراة لاحظنا تبادل المراكز بين لاعبي السامبا، حيث كنا نرى نيمار على الأطراف ومرة أخرى نشاهده في العمق و نفس الشيء بالنسبة لفريد وهالك وأوسكار، حيث شكل هذا الشيء عبأً إضافياً على المنتخب الكرواتي وفشل في بعض الأحيان في الحد من قوة اللاعبين البرازيليين.
سلبيات :
– الحماس الزائد: حماسة زائدة دخل بها لاعبو المنتخب البرازيلي المباراة، حيث أدت إلى تسرعهم في بناء الهجمات و تمركزهم في الميدان، وجعل هذا الشيء شباك البرازيل تستقبل هدف مباغت في بداية اللقاء.
– عدم تنويع اللعب: ركز المنتخب البرازيلي خلال اللقاء على الأطراف بشكلٍ كبير، حيث سيطر ظهيري الكروات على الثنائي فريد وهالك طيلة فترة المباراة.
– التركيز كثيراً على نيمار: شاهدنا في المباراة أن كل الكرات كانت موجهة إلى نيمار، ويعتبر هذا الشيء جيد لكن في نفس الوقت لا يجب إغفال أن المنتخب يمكن أن يحقق الفارق من أقدام لاعبين آخرين، وهذه المشكلة يجب على المدرب فيليبي سكولاري إيجاد حل لها، لإن الإعتماد على النجم الواحد سلاح ذو حدين.
لمتابعة الكاتب عبر الفيس بوك هنا
