سبورت 360 – يحظى المغربي سفيان الدين أمرابط، باهتمامات العديد من الأندية الأوروبية والتي يأتي على رأسها ليفربول الإنجليزي، بعد تألقه في مباريات “أسود أطلس” بكأس العالم 2022 بقطر.
أمرابط البالغ من العمر 26 عامًا، قدم مستويات مذهلة في دور المجموعات أسهمت في تأهل منتخب المغرب لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم منذ مونديال 1986 بالمكسيك.
ولم يكتف بهذا القدر، بل نجح في التفوق على وسط ملعب إسبانيا بأكمله في مباراة الدور ثمن النهائي التي أقيمت أمس الثلاثاء وانتهت بفوز تاريخي لـ “أسود أطلس” بركلات الترجيح 3-0، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ذلك التألق، فتح الباب أمام العديد من الأندية للظفر بخدمات نجم فيورنتينا الإيطالي والذي ينتهي عقده في صيف عام 2024، حيث يأتي في مقدمتها الثنائي الإنجليزي ليفربول وتوتنهام.
سيحجز أمرابط مكانه بالتشكيلة الأساسية لفريق ليفربول، حال انتقاله لكتيبة يورجن كلوب، المدير الفني لـ “الريدز” سواء في يناير أو بنهاية الموسم، وذلك لعدة أسباب.
السبب الأول هو حاجة ليفربول إلى لاعب بمواصفات أمرابط والذي يجيد اللعب كمحور ارتكاز “6”، في ظل تراجع مستوى جميع عناصر وسط الملعب، فضلا عن تقدمهم في العمر.
وإلى جانب ذلك، فإن الليفر يعاني دائما من الإصابات المتكررة في وسط الملعب والمتمثلة في تياجو ألكانتارا ونابي كيتا فضلا عن أوكسيلد تشامبرلين، لذا، فإن أمرابط سيكون مكانه مضمونًا في خطة كلوب.
وجود النجم المصري محمد صلاح في ليفربول، سيمنح أمرابط العديد من المزايا أبرزها التأقلم سريعًا مع الأجواء بسبب المكانة الكبيرة التي يحظى بها فضلا عن خبرته الكبيرة.
وبخلاف مكانة صلاح الكبيرة، إلا أنه دائمًا ما يعطي الدفعة للنجوم الجدد في ليفربول، فضلا عن عروبته التي ستعطي أمرابط أريحية كبيرة في التأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي.
يتمتع نادي ليفربول بالعديد من العوامل التي تمنح أي لاعب التطور والتقدم في المستوى، بوجود مدرب مميز وهو الألماني يورجن كلوب.
كلوب يُسهم دائما في تطور أداء العديد من اللاعبين مثلما فعل مع محمد صلاح أثناء مجيئه للريدز في صيف 2017، فضلا عن روبرتو فيرمينو وساديو ماني وغيرهم من الأسماء.
وما يساعد على ذلك البيئة الخصبة داخل النادي، الأمر الذي سيعطي لأمرابط ميزة كبيرة حال انتقاله إلى ليفربول، مما يجعله يصل إلى أعلى المستويات.
