سبورت 360 – يعيش كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال واحدة من أصعب الفترات في مسيرته الاحترافية، إن لم تكن الأصعب بالفعل، وذلك بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به في بطولة كأس العالم 2022 حتى الآن.
ويواجه رونالدو ضغوطات كبيرة على جميع الأصعدة، بداية من الطريقة التي غادر فيها مانشستر يونايتد، مررواً بسلوكه داخل وخارج الملعب في الآونة الأخيرة، وانتهاءً بالأداء الذي قدمه في دور المجموعات من مونديال قطر.
وأحرز كريستيانو رونالدو هدفاً واحداً فقط في كأس العالم حتى الآن، وجاء من ركلة جزاء في مباراة غانا، بينما أهدر أكثر من فرصة سهلة في مباراتي الأوروجواي وغانا. لكن هذا لم يمنع منتخب البرتغال من التأهل إلى ثمن النهائي.
وتتجه الأنظار إلى رونالدو في مباراة البرتغال ضد سويسرا التي ستقام يوم غد الثلاثاء، حيث ينتظر الجميع ردة فعل من صاحب الكرة الذهبية 5 مرات، خصوصاً بعد تألق منافسه ليونيل ميسي في مباراة أستراليا التي قاد فيها الأرجنتين لبلوغ ربع النهائي.
وبعيداً عن مستوى الدون السيء في مونديال قطر، لم يسبق لكريستيانو رونالدو أن تألق في دور 16 من كأس العالم طوال مسيرته الاحترافية، فخلال 3 مشاركات له في هذا الدور، لم يسجل أو يصنع أي هدف.
وكانت مشاركته الأولى في دور 16 ضد هولندا عام 2006، واشترك حينها كبديل في الشوط الثاني، وانتصر منتخب البرتغال بهدف نظيف. بينما ودّع مونديال 2010 على يد إسبانيا في هذا الدور ولم يقدم أي شيء يذكر. كذلك الحال في مونديال 2018 الذي خسر به أمام الأوروجواي. أما كأس العالم 2014، فلم ينجح في الوصول إلى هذا الدور من الأساس وودع البطولة من دور المجموعات.
الأمر الأكثر غرابة هو أن رونالدو خاض 6 مباريات في الأدوار الإقصائية من كأس العالم خلال مشواره الدولي، لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف، ولذلك ستكون مباراة الغد ضد سويسرا اختباراً حقيقياً له، وفرصة لكسر هذه اللعنة.
