سبورت 360 – ما زال الجدل يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشأن هدف منتخب اليابان الحاسم في شبا منتخب إسبانيا، والذي تسبب في نهاية المطاف بإقصاء منتخب ألمانيا من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022.
وكان منتخب ألمانيا يحتاج أن يحقق منتخب إسبانيا الفوز على اليابان، أو أن تنتهي المباراة بالتعادل، بشرط أن ينتصر على كوستاريكا بفارق هدفين أو أكثر، وهو ما نجح به بالفعل، حيث انتصر بأربعة أهداف مقابل هدفين، لكن منتخب اللاروخا سقط ضد منتخب اليابان بهدفين مقابل هدف.
وتقدم منتخب إسبانيا بهدف مبكر عن طريق ألفارو موراتا، قبل أن ينتفض منتخب اليابان في الشوط الثاني، محرزاً هدف التعادل عند الدقيقة 48، ثم سجل هدفاً آخر بعد 3 دقائق فقط، وهو الهدف الذي أثير حوله جدلاً واسعاً، لأن عدسات الكاميرات رصدت خروج الكرة بكامل محيطها من الملعب قبل تمريرة الهدف.
ورغم أن جميع الصور التي تم التقاطها للقطة تُظهر أن الكرة خرجت بالفعل من خط الملعب، وأنه كان يتوجب تدخل تقنية الفار لإلغاء الهدف، إلا أن التكنولوجيا المستخدمة من قبل الفيفا أظهرت نتيجة مختلفة، حيث أكدت شرعية الهدف لأن هناك ميليمترات بسيطة من الكرة لامست الخط.
التفسير العلمي لما حدث في هذه اللقطة يعود إلى ظاهرة “بارالاكس”، أو ما يطلق عليها باللغة العربية ظاهرة “التزيّح”، وهي تغيير ظاهري في موقع الجسم المنظور بسبب اختلاف مكان الرصد أو الرؤية. وفي العادة تظهر هذه الظاهرة في الأجرام السماوية التي نحاول رصد موقعها بشكل دقيق.
الفكرة ببساطة تتلخص في أن الزاوية التي تم التقاط فيها الصور للكرة قبل لحظة التمرير لا تعكس الحقيقة، لأن قاعدة الكرة السفلية في تلك اللحظة أصغر من منتصفها، وبالتالي ظهرت القاعدة السفلية بأنها خارج الخط، لكن لو نظرنا إليها من زاوية عامودية من الأعلى، سنجد أن محيط الكرة من المنتصف ما زال يلامس الخط بميليمترات بسيطة.
📊 ¿Ha salido el balón en el gol de Japón?
🔃 SÍ
♥️ NO pic.twitter.com/T8vAeykboa— Todo Encuestas (@Encuestando) December 1, 2022
