ملاحظات على فوز ألمانيا أمام البرتغال .. رونالدو وحده لا يكفي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستيانو رونالدو - منتخب البرتغال - يورو 2020

    سبورت 360 – سقط منتخب البرتغال، حامل لقب كأس أمم أوروبا، أمام نظيره الألماني برباعية مقابل هدفين في الجولة الثانية من المجموعة السادسة ببطولة يورو 2020، فيما ظهر تفوق واضح للمانشافت على مدار اللقاء.

    وبدت خلال المباراة عدد من الملاحظات الفنية بعضها كان إيجابيًا في صالح منتخب ألمانيا وبعضها كان سلبيًا فيما يتعلق بأداء المنتخب البرتغالي.

    مخاطرة لوف

    خاض منتخب ألمانيا المباراة بمخاطرة كبيرة من جانب المدير الفني يواكيم لوف، إذ دخل المانشافت ضاغطًا منذ بداية اللقاء محاصرًا المنتخب البرتغالي في نصف ملعبه باحثًا عن تسجيل هدفًا مبكرًا، وهو ما حصل عليه في الدقيقة الخامسة عن طريق روبن جوسينس قبل إلغائه بداعي التسلل، إلا أن المخاطرة كانت في ترك مساحات شاسعة في الدفاع، وهو ما استغله المنتخب البرتغالي في هجمة مرتدة سجل منها هدفه الأول في الدقيقة 15.

    مخاطرة لوف كانت سلاح ذو حدين، فإما أن تأتي بثمارها فيسجل الألمان هدفًا تلو الآخر أو أن تتلقى شباكه هدفًا تلو الآخر من هجمات مرتدة، لكن لحظ لوف السعيد، نجحت خطته رغم بدايتها المخيفة بعد الهدف الأول للبرتغال، فاستطاع لاعبوه قلب النتيجة وتسجيل 4 أهداف متتالية مستغلين الارتباك الشديد للدفاعات البرتغالية تحت الضغط القوي للألمان.

    دفاع بالتصوير البطيء

    دفاع البرتغال ظهر في اللقاء كما لو أنه يلعب بالتصوير البطيء، فكانت سرعات لاعبي المنتخب الألماني تمثل أزمة هائلة للاعبي وسط ودفاع برازيل أوروبا لم يسطيعوا مجاراتها على مدار اللقاء وكانت سبب أساسي في ارتباكه وتلقيه 4 أهداف، منها 2 من نيران صديقة.

    وسيتعين على فيرناندو سانتوس، المدير الفني، العثور على حل لهذه المشكلة قبل مواجهة فرنسا في المباراة المصيرية الأخيرة في المجموعة إذ سيواجه دفاعه أحد أسرع لاعبي العالم كيليان مبابي.

    توهج جوسينس

    لا شك أن التألق الكبير والغير عادي لروبن جوسينس ساهم بشدة في تفوق المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي، فلاعب أتالانتا خاض أحد أفضل مبارياته في مسيرته إن لم تكن الأفضل، وكان وراء معظم الكرات الخطرة للمنتخب الألماني، كما نجح في تسجيل هدف.

    رونالدو الوحيد

    ربما لم يعد رونالدو كما كان في السابق على صعيد المجهود البدني إلا أنه يبقى اللاعب الحاسم الأول في منتخب البرتغال، فسجل هدفًا وصنع الهدف الثاني من كرة ميتة، إلا أنه وحده لا يكفي لحمل آمال برازيل أوروبا على أكتافه، فقد افتقد منتخب البرتغال للاعب المبدع في وسط الميدان، كما كانت الأطراف نقاط ضعف واضحة أمام الألمان، لذا فإن المنتخب البرتغالي لن يستطع الوصول بعيدًا إذا ما اعتمد بشكل كلي على ما يقدمه رونالدو لإنقاذه.