الأهلي والزمالك

سبورت 360 – مرة أخرى أحكمت أندية الشمال الأفريقي قبضتها على لقب دوري أبطال أفريقيا، بخروج ممثلي كرة الوسط والجنوب الأفريقي، مازيمبي الكونغولي وصن داونز الجنوب أفريقي.

أندية شمال أفريقيا تسيطر على دوري الأبطال

وأصبحت بطولة دوري الأبطال تحت سيطرة أندية شمال القارة، لتستمر البطولة بين أحضان الفرق العربية للعام الرابع على التوالي، بعدما أعاد الوداد اللقب عربيا في 2017، وحرره من قبضة مازيمبي بطل 2015 وصن داونز بطل 2016، ليعقبه الترجي التوني بلقبين متتاليين في 2018 و2019.

وقبل ما يزيد عن عام، صرح بيتسو موسيماني مدرب صن داونز الجنوب أفريقي، بأن الفارق الفني كبير بين أندية الشمال الأفريقي وباقي أندية القارة، وان هذا التفوق مرشح للزيادة في السنوات القادمة.

وكانت نبؤة المدرب الذي ودع فريقه المسابقة اليوم على يد الأهلي المصري من ربع النهائي، في محلها بأن تواصلت السيطرة للشمال الأفريقي.

الاكثر من ذلك أن النهائيات الثلاثة الماضية كانت أيضا بين ثنائي عربي، فقد فاز الوداد على الأهلي في 2017، ثم الترجي على الأهلي في العام التالي، والترجي أيضا على الوداد في 2019.

وقد يكون النهائي القادم بين ثنائي عربي مختلف عن السنوات الماضية، باعتبار أن أحد فريقي الزمالك المصري والرجاء المغربي، على أن يلتقي الفائز منهما مع المتأهل عن الأهلي المصري و (الوداد المغربي / النجم الساحلي التونسي).

وعلى الرغم من ان الدوري المصري ربما لم يكن في أفضل حالاته من حيث التنافسية في السنوات الأخيرة، وسيطرة قطب واحد على الألقاب، وفي تونس وضع مماثل بسيطرة الترجي، إلا أن الأندية المصرية والتونسية مازالت تمضي قدما بثبات في القارة السمراء، التي تطورت مستويات بعض اندية الوسط والجنوب فيها ولكن ليس بالقدر الكافي.