ويستعد فريقا الأهلي والزمالك لشهر ناري، وبالأخص الفريق الأبيض، الذي يخوض مواجهة من العيار الثقيل الأحد المقبل ضد الإسماعيلي، ثم يصطدم بالترجي التونسي يوم 14 فبراير في كأس السوبر الأفريقي، قبل أن يتقابل مع الأهلي يوم 20 من نفس الشهر في السوبر المصري بالإمارات، ويعود للقاهرة حيث يلاقي الأهلي يوم 24 في الدوري، وفي ختام الشهر يتقابل مع الترجي التونسي من جديد ولكن هذه المرة في ربع نهائي دوري أبطال افريقيا.
قمة مرتقبة بين الأهلي والزمالك ومصير مجهول
وفي الوقت الذي أنقذت فيه الإمارات قمة السوبر من مصير مجهول ما بين التأجيل أو إقامتها بدون جماهير، أو حتى إلغاء المواجهة، فإن مباراة الفريقين بالدوري مازالت مهددة بالتأجيل علما بأنها قد تأجلت بالفعل من أكتوبر الماضي بناء على طلب الأمن.
وها هو يعود الموقف المشابه من جديد إذ لم يحصل اتحاد الكرة المصري على الموافقات الأمنية بشأن تلك المباراة، لتبقى بين خيارين، الأول ان تقام في موعد لاحق، بحيث يضرب اتحاد الكرة أكثر من عصفور بحجر واحد، من خلال تأجيل مواجهة قد تتسبب في احتقان أو شد وجذب بين الطرفين، ومن جهة أخرى يظهر أنه أتاح للفريقين مساحة زمنية كافية للاستعداد لمواجهتي، الأهلي أمام صن داونز والزمالك ضد الترجي في دوري الأبطال.
أما الخيار الثاني فيتمثل في إمكانية إقامتها بدون جمهور أو بحضور محدود للغاية وهو أمر يصعب التحكم فيه خاصة مع ضغوط مسؤولي الناديين بشأن زيادة عدد الحضور، ما يضع الجبلاية في صدام مع الأمن.
