في ذكرى ثورة 23 يوليو .. جمال عبد الناصر أهلاوي أم زملكاوي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360- تحل اليوم ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة، ارتبط الضباط الأحرار بالرياضة بصفة عامة وبكرة القدم بصفة خاصة.

    و على رأسهم جمال عبد الناصر، الذى يعد أول من ربط الرياضة بالسياسة، حيث إنه لم يكن يرى كرة القدم لعبة ممتعة ولم يكن يتابعها إلا لأغراض سياسية بحتة، وكانت أولى نقاط التماس بين ناصر والرياضة عندما تحدث عن كرة القدم لأول مرة كرئيس مصر يوم طالب بأن تسهم كرة القدم في تسليح الجيش المصري وأن يخصص جزء من مباريات الدوري العام لتسليح مصر، مؤكدًا أن هذا هو أهم الأدوار التي يمكن أن تقوم بها كرة القدم، فاستجاب اتحاد كرة القدم والأندية، وفي مقدمتها الأهلى والزمالك.

    “سبورت 360” يرصد في التقرير التالي ميول جمال عبد الناصر هل كان أهلاوياً أما زملكاوياً.

    أكد رشاد كامل، في كتابه بعنوان «عبدالناصر الذي لا تعرفه»، وعلى لسان منير حافظ، الرجل الثاني في مكتب معلومات جمال عبدالناصر، أن الرئيس عبدالناصر كان يشجع الأهلي سرًا، وأن بيت الرئيس كان يعيش حالة فرحة ظاهرة ومعلنة كلما فاز الأهلي، لكن الرئيس عبدالناصر كان حريصًا على أن تبقى أهلاويته من أحد أسرار الدولة العليا، حتى يبقى رئيسًا لمصر ولكل المصريين.

    أقيمت مباراة القمة بين الأهلى والزمالك يوم الجمعة 21 أكتوبر 1955، في ملعب الأهلي، وكانت أول مباراة لكرة القدم يحضرها الرئيس جمال عبدالناصر، فلأول مرة كان الأهلي والزمالك يلعبان معًا لمصلحة تسليح جيش مصر، كما لأول مرة يقرر لاعبو الفريقين عدم الاكتفاء بالمشاركة واللعب في هذه المباراة وإنما حرصوا على أن يتبرع كل لاعب منهم بما يقدر عليه من ماله الخاص لمصلحة الجيش المصري.

    وقد حضر هذه المباراة عشرون ألف متفرج، دفعوا 2576 جنيهًا، تم التبرع منها بـ1216 جنيهًا لمصلحة الجيش المصري، أما المباراة نفسها فقد انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.

    و قرر مجلس إدارة الأهلي، تعيين جمال عبد الناصر، رئيس شرفيا للأهلي، والذي قبلها الزعيم المصري وقتها تكريما للأهلي على مواقفه من الثورة العدوان الثلاثي على مصر، بعد أن فتح النادي مقره لتدريب المتطوعين والفدائيين ولعبت الأندية المصرية العديد من المباريات لصالح المجهود الحربى.

    بينما أكد خالد توحيد في كتابه “حكاية الدوري .. نصف قرن من الكرة والسياسة” على لسان النائب محمد أحمد السكرتير الخاص للرئيس جمال عبد الناصر عن حجم الكرة في حياته فأكد أنه لم يكن له اهتمام كبير بها و لم يكن ينتمى لا للأهلي و لا للزمالك و رغم ذلك يلبى أي طلب يتعلق بالرياضة وكرة القدم.

    وأضاف المؤلف أنه طرح هذا السؤال على الكاتب الكبير محمد حسين هيكل فأجاب لم أشعر أن جمال عبد الناصر له انحياز واضح، أظن أن عبد الناصر كان مهتما بالأندية أو بالرياضة من وجهة نظر السياسة،حيث كان يهتم بمن يعبر المانش و بمباريات الكرة في أفريقيا وكان ينظر لها في واقع الأمر كسفارات و غير ذلك لا أتذكر أنني سمعته يأخذها كمسألة ناد ضد ناد.