موقع سبورت 360 – عاد الفرنسي زين الدين زيدان إلى قيادة ريال مدريد الإسباني، بعد أشهر من رحيله عن تدريب الفريق.
عودة زيدان تأتي بعد فترة إخفاق للنادي الملكي، بالخروج من دوري أبطال أوروبا البطولة التي هيمن عليها تحت قيادة زيدان 3 سنوات متتالية، فضلا عن الخروج من كأس ملك إسبانيا على يد الغريم برشلونة، وكذلك فقدان فرصة المنافسة على الليجا لحساب البارسا المتصدر أيضا.
وعلى غرار موقف زيدان فإن هناك الكثير من الأسماء لمدربين في الدوري المصري يرحبون بفكرة العودة للعمل مع أنديتهم حال الحاجة إليهم مهما اختلفت الظروف التي ساعدتهم على النجاح في الولاية الأولى.
سبورت 360 يرصد في التقرير التالي أبرز هؤلاء المدربين..
– مانويل جوزيه
المدرب البرتغالي بعد فترة قصيرة أولى ناجحة مع الأهلي حصل خلالها الفريق على دوري أبطال أفريقيا، عاد من جديد لفترة ثانية هيمن فيها على كل الألقاب المحلية والقارية، وعزز اسمه كأبرز المدربين في القارة السمراء وربما على مستوى العالم.
الولاية الثالثة لم تكن أكثر نجاحا من سابقتها، لكنه جوزيه ظل محتفظا بمكانته بين جماهير الأهلي التي اعتبرته أسطورة تدريبية.
– حسام البدري
أيضا في الأهلي حسام البدري قام بتدريب الأهلي أكثر من مرة وكانت ولاتيه الأخيرة ناجحة محليا لكنه لم تكن كسابقتها على المستوى الأفريقي والفوز بدوري الأبطال ثم المشاركة في كأس العالم للأندية 2012، حيث اكتفى أهلي البدري بالثنائية المحلية، ووصل لنهائي دوري الأبطال قبل أن يخسر من الوداد المغربي.
– فتحي مبروك
من بين أشهر الأمثلة أيضا لمدربي الأهلي، فهو أحد الأسماء الشهيرة عندما يتعلق الأمر بمهمة إنقاذ أو فترة انتقالية، لكنه نجح في وقت سابق في الفوز ببطولة الدوري موسم 2013-2014 مع فريق يضم في أغلبه عناصر شابة.
– زيزو
أيضا من أبرز الأسماء الشهيرة في الأهلي ما بين العودة والرحيل، وكانت آخر إنجازاته مع الفريق الأحمر الفوز ببطولة السوبر المصري على حساب الزمالك بنتيجة 3-2 في الإمارات.
– محمد صلاح
ربما يرتبط اسمه أكثر بالمهام المؤقتة في الزمالك.. لكنه أيضا اتيحت له أكثر من فرصة للاستمرار كمدرب دائم إلا ان النتائج لم تساعده على ذلك، فضلا عن ميل الإدارة دائما للمدرب الأجنبي
– حسام حسن
سواء مع المصري البورسعيدي في 3 ولايات تدريبية أو مع الزمالك، فإن حسام وتوأمه إبراهيم حسن يمثلان نموذجا للعودة والحنين إلى النادي السابق مرة أخرى، وإن كانت بعض الخلافات مع مسؤولي القلعة البيضاء تغلق باب العودة مستقبلا أمامهما لقيادة الفريق
– طارق العشري
ارتبط اسمه وتاريخه التدريبي الناجح بحرس الحدود، حيث حقق معه بطولتي كأس مصر وبطولة السوبر المصري، ليعود الموسم الحالي لفريقه سعيا لمزيد من النجاحات وإن كانت الظروف اختلفت تماما ما بين الفريق الحالي، وفريق 2010 الذي ضم أسماء بارزة في ذلك الوقت مثل أحمد عيد عبدالملك وأحمد عبدالغني وعبدالسلام نجاح ومحمد حليم وعمرو الدالي ومحمد الهردة
– ميمي عبدالرازق
أكثر من ولاية تدريبية مع سموحة، قبل أن يقرر إنهاء الارتباط الدائم مع الفريق السكندري ويتجه لتجربة مستقلة قصيرة وغير موفقة مع المصري.
القائمة تطول أيضا لتضم عدة أسماء اعتادت تلبية نداء فريقها السابق مثل عماد سليمان مع الإسماعيلي،
