سبورت 360 – أسدل الستار على موسم النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، بخسارة لقب دوري أبطال أوروبا أمس السبت على يد ريال مدريد الإسباني، بهدف دون رد، خلال المباراة المباراة النهائية التي جمعت الطرفين بالعاصمة الفرنسية باريس.
ورغم الأداء المذهل الذي قدمه محمد صلاح إلا أنه فشل في هز شباك الفريق الملكي، في ظل تألق حارسه البلجيكي تيبو كورتوا، حيث منع الكثير من الهجمات الخطيرة من جانب الفرعون المصري على وجه التحديد.
صلاح كان يُمني النفس بكسر حالة الحزن التي ضربته خلال الموسم الحالي سواء مع المنتخب المصري أو ليفربول، بتتويج كبير يتمثل في حصد لقب دوري أبطال للمرة الثانية في مسيرته، لكنه فشل وكانت الضربة قوية خاصة وأنه سقط أمام الريال الذي حرمه من اللقب أيضًا خلال نسخة 2018.
بدأ موسم صلاح “الحزين” بخسارة لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في مسيرته مع منتخب مصر خلال فبراير الماضي، عندما واجه السنغال في المباراة النهائية.
صلاح قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية على عكس المتوقع في ظل قوة المنتخبات المشاركة في النسخة مقارنة بأسماء “الفراعنة”، إلا أنه اصطدم بزميله ساديو ماني مع السنغال في المباراة النهائية وخسر اللقب بركلات الترجيح.
وبعد شهر من خسارة كأس الأمم الأفريقية، فشل صلاح في قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم، بالخسارة أمام السنغال أيضًا.
صلاح أسهم في فوز “الفراعنة” ذهابَا في القاهرة 1-0، قبل أن يخسر بنفس النتيجة خلال مواجهة الإياب بالعاصمة السنغالية داكار.
وابتسمت ركلات الترجيح مرة أخرى للمنتخب السنغالي، وكان ماني صاحب ركلة الحسم، بينما أضاع صلاح الركلة الأولى بغرابة شديدة.
ورغم الأداء الفردي المميز الذي قدمه محمد صلاح هذا الموسم رفقة ليفربول في الدوري الإنجليزي، إلا أنه واصل سلسلة السقوط بخسارة البريمييرليج أمام مانشستر سيتي العنيد الذي حسم اللقب بفارق نقطة واحدة.
صلاح سجل 23 هدفًا وتوج بالحذاء الذهبي مناصفة مع الكوري الجنوبي سون، لاعب توتنهام هوتسبير، كما أنه أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ13 تمريرة حاسمة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لقيادة “الريدز” نحو التتويج.
السقطة الأخيرة كانت على يد ريال مدريد بالأمس والذي خطف المباراة بهدف واحد من توقيع البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد عرضية قوية من الأوروجواياني فيدي فالفيردي.
صلاح شكل ضغطًا كبيرًا على ريال مدريد قبل المباراة، بتصريحته القوية التي أكد من خلالها أنه يسعى للانتقام بسبب ما حدث في نهائي نسخة 2018 الذي انتهى لصالح “المرينجي” بنتيجة 3-1.
وتعد هي المباراة الأصعب بالنسبة لصلاح على مدار مسيرته، وذلك بسبب إصابته بعد نصف ساعة فقط على يد سيرخيو راموس، قائد الريال السابق ومدافع باريس سان جيرمان الحالي.
وحاول صلاح بالفعل الانتقام من ريال مدريد في مباراة الأمس، لكنه فشل في ذلك، بسبب تألق كورتوا الذي أغلق مرمى “المرينجي” تمامًا وأجهض جميع محاولات الريدز.
