سبورت 360 – ماجد أحمد عبدالله محمد أسطورة  كرة قدم السعودية، مهاجم نادي النصر السعودي وقائد المنتخب السعودي الأسبق وأحد أبرز لاعبي كرة قدم السعودية ولد عام1958 في مدينة جدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، انطلقت حياته الرياضية عام 1977 من مدينة الرياض وبالتحديد من نادي النصر السعودي إثر ذهاب والده للعمل في الجهاز الفني لنادي النصر، وبعدها بدأت مسيرته الكروية والتي أسهم خلالها في نشر اللعبة في بلاده والارتقاء بها دولياً.

يكاد يجمع النقاد في الوطن العربي على ان النجم السعودي المعتزل (الفذ) ماجد عبدالله هو واحد من صفوة النجوم التي انجبتها الملاعب العربية، وعلى المستوى الخليجي يقف ماجد على قمة النجومية، إذ تشهد له القابة وانجازاته سواء الشخصية او تلك التي حققها مع ناديه النصر او منتخب بلاده بذلك، ولماجد عبدالله بصمة فنية في بطولات الخليج على الرغم من انه لم يحقق لقب البطولة مع منتخب بلاده إذ ظل الحظ يعاند السعودية طويلا، ونافس ماجد عبدالله على لقب الهداف في خليجي 6بعد تسجيله ثلاثة اهداف ليفوز باللقب إلى جانب ثلاثة لاعبين آخرين .

وحقق خلال مسيرته الحافلة انجازات مهمة مع السعودية والنصر ابرزها كأس آسيا للمرة الأولى عام 1984، والمرة الثانية عام 1988، والتأهل للأولمبياد للمرة الأولى عام 1984، والتأهل لكأس العالم للمرة الأولى عام 1994كما حقق ماجد مع ناديه 11بطولة محلية وخليجية وقارية.ويحسب لماجد انفراده بالفوز بلقب هداف الدوري السعودي 6مرات كرقم قياسي كما حقق لقب هداف الخليج وهداف العرب وهداف آسيا ونال لقب الأفضلية على القارة لثلاث سنوات متتالية.

ويستعرض “سبورت 360” الالقاب والبطولات والجوائز التي حصدها ماجد عبدالله

اولاً الالقاب التي حصل عليها :

– هداف الدوري السعودي ( 1979 – 1980 – 1981- 1983 – 1986 – 1989 ) .

– هداف بطولة كأس الملك ( 1979 – 1987 – 1989 – 1990 ) .

– هداف بطولة كأس ولي العهد ( 1991 ) .

– هداف دورة الخليج السادسة للمنتخبات  ( 1982 ) .

– هداف بطولة مجلس التعاون للأندية ( 1991 – 1996 ) .

– هداف البطولة العربية للمنتخبات ( 1995 ) .

– هداف تصفيات كأس آسيا ( 1984 ) .

– هداف كأس الأمم الآسيوية ( 1984 ) .

– أفضل لاعب في قارة آسيا ( 1984 ) .

– أفضل لاعب في الشهر آسيوياً بشهر ( يونيو  1995 ) ، ( يناير 1997 ) .

– أفضل لاعب في تاريخ المملكة ( 2008 ) .

ثانياً تميُّز ماجد عبد الله :

– كان أحد أفضل ثلاثة لاعبين بتاريخ القارة الآسيوية ( 2000 ) .

– حصل على المركز 61 لأفضل لاعبي القرن على مستوى العالم .

– أول لاعب آسيوي يدخل موسوعة جينيس ( 1996 ) .

– أصبح ضمن العشرة الأوائل من هدافي منتخبات العالم .

– تسجيل 240 هدف في البطولات السعودية .

– تسجيل 16 هدف في البطولات الخليجية للأندية .

– تسجيل 17 هدف في البطولات الخليجية للمنتخبات .

– تسجيل 9 أهداف في البطولات العربية للمنتخبات .

– تسجيل 21 هدف في البطولات الآسيوية للمنتخبات .

– تسجيل 31 هدف في البطولات العالمية للمنتخبات .

– تسجيل 14 هدف في تصفيات و نهائيات كأس الأمم الآسيوية .

– تسجيل 7 أهداف في تصفيات و نهائيات الألعاب الآسيوية .

– تسجيل 19 هدف في تصفيات و نهائيات الأولمبياد العالمية .

– أول أسيوي ينال لقب أفضل لاعب عامي ( 1984- 1995 ) .

– أول أسيوي ينال لقب عميد لاعبي العالم ( 1995 ) .

– تسجيل هدف عالمي بالأولمبياد بمرمى البرازيل ( 1984 ) .

– السعودي الأول الذي سجل بنهائيات الأولمبياد العالمية ( 1984 ) .

– أول لاعب سجل بأستاد الملك فهد الدولي ( 1998 ) .

– الأول في تسجيل خمسة أهداف خلال اللقاء الأول ببطولات الخليج ( 1979 ) .

– الأول في تسجيل هدف مع منتخب نجوم الخليج ( 1980 ) .

– السعودي الوحيد الذي حقق 5 أهداف في لقاءين دوليين بمرمى قطر و اندونيسيا .

– الخليجي الوحيد الذي حقق 5 بطولات خليجية ( 1979 إلى  1988) .

– تم اختياره باللجنة الرسمية للفيفا عام 2002 و حتى الآن .

ثالثاً الأرقام القياسية :

– تحقيق لقب هداف بطولة الدوري السعودي 6 مرات .

– تحقيق لقب هداف بطولة الكأس السعودي 4 مرات .

– تسجيل 189 هدف خلال تاريخ الدوري السعودي .

– تسجيل 47 هدف خلال مسابقات الكأس السعودي .

– حقق رقم قياسي في الأهداف المحلية 324 هدف .

– حقق رقم قياسي في الأهداف الدولية 209 هدف .

الألقاب التي أشتهر بها :

– السهم الملتهب .

– جوهرة العرب .

– بيلية الصحراء .

– جلاد الحراس .

– سيد المهاجمين .

– قمر النجوم .

– كبير الهدافين .

– القائد الذهبي .

– الهداف التاريخي .

– أفضل ضارب رأس في العالم .

– عملاق آسيا .

– الأسطورة .

– أمير الصحراء .

– الرأس الذهبية .

– الاسمراني .

– هداف العرب .

– عميد لاعبي العالم .

الأهداف.. علامة ماجد المميزة

اشتهر على الساحة المحلية والدولية بأهدافه الخارقة والصعبة ومواهبه الفذّة وحضوره القوي واللافت في أغلب المناسبات ولحظات الحسم مع منتخبه وناديه ، ولعل أبرزها هدفه الشهير لمنتخب بلاده في نهائي كأس الأمم الآسيوية التي فازت به السعودية عام 84م في مرمى المنتخب الصيني حيث تجاوز فيه ثلاثة لاعبين من منتصف الملعب بطريقة مهارية وساحرة والذي يُعد حقاً أفضل هدف في تاريخ كرة القدم الآسيوية وأحد أفضل أهداف كرة القدم عبر التاريخ ، وكذلك هدفه المنقذ لمنتخبه في نفس البطولة أمام المنتخب الكوري الجنوبي في آخر دقيقة من المباراة برأسية هائلة أنقذت المنتخب من الخروج المبكر ، وهدفه الهام في نصف نهائي تلك البطولة في مرمى منتخب إيران ، أيضاً هدفه التاريخي والحاسم في المنتخب الإيراني أيضاً في نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية عام 88م الذي قاد المنتخب للنهائي والمحافظة على اللقب القاري حينها .

بالإضافة لأهدافه الحاسمة في المشوار القاري للوصول للأولمبياد العالمية في لوس أنجلوس 84م أو الوصول لكأس العالم في أمريكا 94م كأهدافه في منتخبات نيوزلندا وكوريا والكويت وماليزيا أجملها هدفه الثاني المدهش في المنتخب النيوزلندي في تصفيات الأولمبياد العالمية 84م الذي تلاعب فيه بخمسة لاعبين دفعة واحدة بأسلوب أفعواني ماكر – يراه بعض النقاد أجمل أهداف ماجد – وهدفه الثاني أيضاً في المنتخب الكوري الجنوبي في نفس التصفيات الذي التقط فيه كرة عالية في الهواء على صدره ثم تجاوز بها المدافع بحركة صعبة ووضعها بهدوء يمين الحارس وكذلك هدفيه التاريخيين في مرمى المنتخب الكويتي في نفس التصفيات في اللقاء الذي كسبه الأخضر بأربعة أهداف تاريخية لا تنسى ، أيضاً أهدافه الهامة في تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 1994 التي أنقذت المنتخب من الخروج من التصفيات بعد أن كان يحتل المركز الثالث خلف الكويت وماليزيا فأصبح متصدراً للمجموعة حيث سجل هدفين رائعين في المنتخب الماليزي أحدهما قدّم فيه درساً للأجيال في كيفية تفادي الوقوع في التسلل بحركة عبقرية سريعة – رغم أنه حينها قد تجاوز السادسة والثلاثين من عمره – وسجل هدف قاتل على طريقته الخاصة في مرمى المنتخب الكويتي – الذي كان يكفيه التعادل ليتأهل – مراوغاً الحارس ومسجلاً للهدف من زاوية ضيقة وصعبة جداً .

وقد تجاوزت شهرته الحدود القارية كهداف عالمي يشار له بالبنان قادر على هز شباك أعتى المنتخبات والأندية العالمية التي يواجهها منتخبه خاصة تلك التي سبق لها الفوز بكأس العالم ، حيث سجل أهدافاً خالدة في منتخبات عالمية عريقة فسجل في البرازيل هدفين أحدهما كان أول هدف سعودي عالمي في مناسبة عالمية رسمية كان ذلك في نهائيات أولمبياد لوس أنجلس عام 1984، وسجل في الأرجنتين هدف في الكأس الذهبية لأبطال القارات عام 1988م في لقاء انتهى بالتعادل بهدفين، وسجل في إنجلترا هدف رائع في لقاء ودي دولي أٌقيم عام 1988 حضره جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق انتهى بالتعادل بهدف . وكذلك فعل مع الأندية العالمية حينما سجل ثنائية رائعة في مرمى بوكا جونيور الأرجنتيني وأربعة أهداف في مرمى كل من ساوباولو البرازيلي هدف وبنفيكا البرتغالي هدفين وهامبورج الألماني هدف سجله مع منتخب نجوم الخليج عام 1980.

أما أهم أهداف ماجد عبدالله والتي أسهمت بتحقيق فريقه النصر السعودي للبطولات المحلية والخارجية فيأتي في مقدمتها هدفه الشهير في نهائي كأس الملك عام 1987م في مرمى الهلال وهدفيه في نهائي الدوري السعودي الأشهر عام 1995م أيضاً أمام الهلال كان الثاني منها حكاية من حكايات الزمن والفن الماجدي، وكذلك هدفيه في نهائي كأس الملك عام 1990م في مرمى التعاون ، وقبلها هدفه الرائع في نهائي كأس الملك عام 1981م في مرمى الهلال الذي كان يضم وقتها في صفوفه النجم البرازيلي الشهير ريفالينو والذي تفوّق عليه ماجد – وعلى غيره تلك الفترة – بتحقيقه للكأس وقيادة فريقه النصر للفوز ببطولة الدوري عامين متتاليين 1980م و 1981م بعد تصدره لهدافي الدوري ثلاث مرات متتالية بوجود أبرز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي خاصة الذين لمعوا في نهائيات كأس العالم في الأرجنتين 1978م.

عميد لاعبي العالم 

بلغت شهرت ماجد عبدالله الآفاق بعد أن تصدر قائمة نادي المائة الدولي، كأول لاعب عربي وآسيوي يتصدر النادي المئوي وذلك بعدد 147 مباراة دولية جعلته عميداً للاعبي العالم عام 1995، واستمر في الصدارة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي – فيما بعد – ألغى من سجل المنتخب 8 مباريات دولية لعدم تسديد الاتحاد المحلي للرسوم المادية لتلك المباريات ، إلا أن ماجد ظل متصدراً القائمة، حيث أصبح رصيده 139 مباراة وكان رصيد أقرب منافسيه 138 مباراة ، ولا يزال اسم ماجد يظهر في قائمة العشرين الأوائل رغم اعتزاله اللعب منذ عام 1994.

اعتزال الأسطورة

أعلن ماجد عبدالله اعتزاله كرة القدم نهائياً في العشرين من ذي الحجة لعام 1998 بعد أن لعب آخر مبارياته مع نادي النصر أمام فريق سامسونج الكوري الجنوبي على نهائي كأس الكؤوس الآسيوية بتاريخ (12/4/1998) المشهود، والذي فاز فيه النصر 1-0 فحُسم اللقب تحت قيادة عميد لاعبي العالم ماجد عبدالله وهداف العالم البلغاري خريستو ستويتشكوف والنجم محيسن الجمعان، بعد ذلك توّج القائد ماجد من قبل الأمير السعودي بكأس البطولة الآسيوية ، فكان الختام مسكاً.