بعد نجاح ثنائية كين وفاردي .. دكة البدلاء تنتظر روني

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فاردي على اليمين وكين في الوسط وروني على اليسار

    نستطيع القول أن منتخب إنجلترا محظوظ بتواجد اثنان من أفضل المهاجمين في العالم بالوقت الحالي ضمن صفوفه، الإنجليز يجب أن يكونوا سعداء لامتلاكهم أفضل خط هجوم بين منتخبات أوروبا بلغة الأرقام (إلى جانب منتخب فرنسا) بتواجد هاري كين وجيمي فاردي هدافا الدوري الإنجليزي ضمن صفوف منتخبهم.

    هاري كين الذي يتألق للموسم الثاني على التوالي في البريمرليج أثبت أنه مهاجم بمواصفات خاصة وقادر على حمل منتخب بلاده على أكتافه بعد أن سجل هدف في شباك منتخب ألمانيا في وقت صعب ووسط تكتل المدافعين أمامه، هدف ينم عن ذكاء لا يفوقه جمالاً سوى هدف جيمي فاردي الذي نستطيع القول أنه “أعجوبة” حينما حول الكرة بلمسة واحدة بكعب قدمه نحو شباك نوير بقوة ودقة متناهيين.

    نجاح ثنائية فاردي وكين وتألق كلا اللاعبين بشكل ملفت وضعت واين روني قائد المنتخب وهدافه التاريخي تحت الضغط، الجولدن بوي يقدم موسم سيء في مانشستر يونايتد مكتفياً بتسجيل 7 أهداف فقط في البريمرليج، مردود هجومي من المفترض أن يضعه في منطقة الخطر قبل انطلاق يورو 2016.

    وفي الحقيقة تألق فاردي وكين ليس الشيء الوحيد الذي يجب أن يخيف روني، عودة دانييل ستوريدج من الإصابة من المفترض أن تشكل عائق إضافي أم الجولدن بوي، مهاجم ليفربول يتميز بتسجيله الأهداف بغزارة في حال لم يكن مصاباً ومن المفترض أن يتألق في المباريات المقبلة.

    vardy-!!!

    كما يجب عدم نسيان أن الشاب راشفورد يستحق نيل مكان في منتخب بلاده إن استمر في التألق مثلما فعل مؤخراً، حتى المخضرم جيرمان ديفو يقدم أداء أكثر اقناعاً من روني في الوقت الحالي.

    مسألة أن روني يعتبر الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا وقائده يجب أن لا تكون المعيار الأساسي لاختيار اللاعبين لتشكيلة فريق يريد المنافسة على لقب يورو 2016، منتخب إسبانيا على سبيل المثال أكبر دليل على ذلك حينما حقق لقب يورو 2008 بدون هدافه التاريخي وقائده حينها رؤول جونزاليس رغم تسجيل الأخير 18 هدف في الدوري الاسباني موسم 2007\2008. أراجونيس رفض الانصياع لرغبات الصحف والجماهير في تلك الفترة وأصر على استبعاد رؤول لصالح توريس وفيا اللذان قادا اللاروخا لمعانقة اللقب.

    لا أريد القول أن روني ليس له مكان في منتخب إنجلترا فربما يكون تواجده ولو على دكة البدلاء ضروري لوحدة الفريق، لكن ما أريد قوله بأن كرة القدم لا تعتمد على العواطف الزائفة أو الأرقام القياسية التي لا تحقق الانتصارات، الفريق الذي يريد تحقيق الألقاب يجب أن يعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية في الوقت الحالي بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، بغير ذلك لن تقوم قائمة لمنتخب إنجلترا أو غيره من الفرق.

    ** اقرأ أيضاً: لماذا يوجد اللون الأخضر باستمرار في قميص منتخب ألمانيا؟