استعانت إدارة نيوكاسل يونايتد بالمدرب الإسباني رافاييل بينيتيز من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، وهو ما طالبته به الصحف الإنجليزية في الساعات الماضية كون نيوكاسل يعد من أعرق أندية البريميرليج وخروجه من البطولة يعد خسارة كبيرة كما وصفت الأمر صحيفة ديلي ميل.
نيوكاسل يحتل الآن المركز 19 في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 24 نقطة ويملك لقاء إضافي عن باقي الفرق الاخرى، وهو يبتعد بنقطة وحيدة عن سندرلاند صاحب المركز 17 الذي ينجي صاحبه من الهبوط، مما يعني أن مهمة بينيتيز لن تكون معقدة بالدرجة التي تخيلها البعض.
بينيتيز يصنف ضمن أفضل المدربين في العالم نظراً للإنجازات العظيمة التي حققها في بداية مشواره مع فالنسيا ومع ليفربول بعد ذلك، وانحدر مستواه في السنوات الأخيرة مع إنتر ميلان ونابولي وريال مدريد، لكنه يبقى مدرب كبير ولديه أساليب خاصة في التدريب ميزته عن باقي المدربين.
هل يكون رجل المرحلة ؟
رافا خاض تجربة مشابهة بعض الشيء مع تشيلسي قبل 3 أعوام وصفها البعض بأنها متواضعة رغم تحقيقه لقب الدوري الأوروبي، ما كان يعاب على بينيتيز في تلك المرحلة هو تذبذب النتائج والأداء، فتارة كان ينتصر بسداسية وتارة يسقط بشكل مدوي، لكن بالنظر إلى النتائج التي كانت يحققها دي ماتيو مع تشيلسي في بداية الموسم فنتائج رافا كانت جيدة نوعاً ما بعد أن قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في سلم الترتيب بنهاية الموسم.
ويمكن القول أن هذا تماماً ما يحتاجه نيوكاسل يونايتد، فالفريق لا ينافس على المراكز الأوروبية وإنما كل ما يحتاجه هو الابتعاد عن شبح الهبوط، مما يعني أنه لا يحتاج لحصد الكثير من النقاط وربما تكون 15 نقطة كافية من مبارياته العشرة المتبقية، وهذا أمر لن يكون صعباً على مدرب بخبرة رافا
ماذا ينتظر بينيتيز ؟
نيوكاسل تبقى له 4 مباريات أمام فرق المقدمة واحدة منهم مؤجلة أمام مانشستر سيتي، كذلك سيحل ضيفاً على ليستر سيتي المتصدر في الجولة القادمة، وسيواجه أيضاً ليفربول بالجولة 35، وفي الجولة الأخيرة سيستضيف توتنهام صاحب المركز الثاني.
أما بقية المباريات فمعظمها سهلة، حيث سيواجه منافسيه المباشرين وهم سندرلاند (17) ونوريتش سيتي (18) وأخيراً أستون فيلا صاحب المركز الأخير، وهذه فرصة كبيرة للمدرب الإسباني كي يقود الفريق للابتعاد عن شبح الهبوط كون المباراة أمام هذه الفرق تتم بحسابات الست نقاط.
