سبورت 360 – لا شك أن كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس وليونيل ميسي نجم برشلونة هما الأكثر تسجيلاً للأهداف في العالم من بين اللاعبين المعاصرين، كما أنهما من الأكثر تهديفاً على مر التاريخ أيضاً، حيث تجاوز كلاهما حاجز 700 هدف خلال مسيرته الاحترافية.
ومنذ بزوغ نجم اللاعبين، بدأت تعقد المقارنات بينهما في كل شيء، حتى قبل انتقال كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، وهذا أمر طبيعي بحكم تفوقها من الناحية الفنية والذهنية ومن حيث الإنجازات على باقي اللاعبين وبفارق كبير جداً.
ووصل رونالدو إلى الهدف رقم 737 خلال مشواره الكروي، ونقصد هنا الأهداف الرسمية فقط التي تم تسجيلها مع الأندية التي لعب لها ومنتخب البرتغال، وبهذا يتفوق على غريمه التقليدي بفارق بسيط، حيث أحرز ميسي خلال مسيرته 704 أهداف، طبعا لم يتم احتساب أهداف كلا اللاعبين في فرق الشباب والناشئين والمباريات الودية مع الأندية.
تواجد ميسي طوال مشواره الاحترافي مع نادي برشلونة فقط، وبالتالي لم يلعب سوى في الدوري الإسباني، ونجح خلال عقد ونصف من الزمن في تسجيل 444 هدفاً، وهو بلا شك الهداف التاريخي لبطولة الليجا وبفارق كبير جداً عن صاحب المركز الثاني الذي هو كريستيانو رونالدو.
على الجانب الآخر، لعب رونالدو في 4 دوريات أوروبية لغاية الآن، وتمكن خلالها من هز شباك المرمى 450 مرة، وبالتالي فهو يتفوق على النجم الأرجنتيني بفارق 6 أهداف، لكن يجب أن نراعي أنه أكبر بعامين تقريباً.
الجميع يعلم أن كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا، فما حققه في العقد الماضي مع ريال مدريد تحديداً شيء أسطوري بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أحرز 130 هدفاً في البطولة لغاية الآن، كما أنه الأكثر صناعة للأهداف أيضاً برصيد 47 تمريرة حاسمة.
ويحتل ليونيل ميسي المركز الثاني في قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف في دوري الأبطال، فقد وقع على 115 هدفاً، وفي حال استغل فارق السن بينه وبين الدون، يمكنه في السنوات القادمة أن يقلص الفارق بينهما، أما على صعيد صناعة الأهداف، فيملك البرغوث 39 تمريرة حاسمة.
آخر مقارنة يمكن أن نعقدها بين اللاعبين، تظهر تفوق رونالدو مرة أخرى على منافسه الأول، وبفارق مريح أيضاً، حيث أحرز النجم البرتغالي 99 هدفاً مع منتخب بلاده، وهو الأكثر تسجيلاً للأهداف الدولية على مر التاريخ بعد المهاجم الإيراني علي دائي.
ولم يقدم ميسي نفس الأداء المتعارف عليه مع الأرجنتين رغم أنه الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، فقد سجل 70 هدفاً لغاية الآن، وبالتالي فهو متخلف عن رونالدو بفارق 29 هدفاً، وهذا الرقم من الصعب أن يعوض من خلال فارق السن بينهما.
الدوريات الأوروبية: 450 هدف
دوري أبطال أوروبا: 130 هدف
بطولات الكؤوس المحلية: 43 هدفاً
كأس العالم للأندية: 7 أهداف
كأس السوبر الأوروبي: هدفان
كؤوس السوبر المحلية: 5 أهداف
الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا: هدف واحد
منتخب البرتغال: 99 هدف
الدوري الإسباني: 444 هدف
دوري أبطال أوروبا: 115 هدف
بطولات الكؤوس المحلية: 53 هدف
كأس العالم للأندية: 5 أهداف
كأس السوبر الأوروبي: 3 أهداف
كأس السوبر الإسباني: 14 هدف
الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا: لم يسجل (لم يلعب)
منتخب الأرجنتين: 70 هدف
رغم أن جميع الإحصائيات السابقة تصب في مصلحة رونالدو بشكل واضح، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار عدد المباريات التي خاضها كل منهم، ففي هذه الحالة نرى أن ليونيل ميسي يتفوق على غريمه التقليدي.
وخاض ليونيل ميسي 869 مباراة خلال مسيرته مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين، سجل خلالها 704 أهداف كما أسلفنا، وبالتالي فإن معدله التهديفي يبلغ 0.81 هدف في المباراة الواحدة، بينما خاض رونالدو 1016 مباراة خلال مشواره مع الأندية ومنتخب البرتغال، أحرز خلاله 737 هدفاً، مما يعني أن معدله التهديفي لا يتجاوز 0.72 هدف في المباراة الواحدة.
