موقع سبورت 360 – يستقبل فريق نادي برشلونة، غريمه التقليدي، ريال مدريد على ملعب كامب نو مساء غد –الأربعاء- لحساب ذهاب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا.
ويطمح البلوجرانا لتكرار تفوقه على الميرينجي هذا الموسم، بعد الفوز بخماسية في لقاء الدور الأول من الدوري الإسباني بفضل تألق المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز وتسجيله هاتريك في تلك المقابلة.
وتعد مسابقة دوري أبطال أوروبا هي الأولوية الأولى بالنسبة للفريق الكتلوني هذا الموسم، بعدما غابت لقب البطولة الأوروبية العريقة عن خزانة برشلونة منذ عام 2015، وقابل ذلك هيمنة ريال مدريد على اللقب في آخر 3 أعوام مع المدير الفني الفرنسي، الأسطورة زين الدين زيدان.
هذا التوجه كان وراء اتباع المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي لسياسة المداورة في كأس الملك، حيث أراح الكثير من اللاعبين الأساسيين، بما فيهم نجم الفريق الأول، ليونيل ميسي في مباراتي الذهاب من الدور ثمن النهائي وربع النهائي، ولكن هل سيكرر المدرب الباسكي هذا الأمر في الكلاسيكو المقبل؟ ..
في الحقيقة، يبدو السيناريو الأقرب هو أن فالفيردي لن يواصل على نفس النهج، وسوف يدفع بالتشكيلة الأساسية كاملة في موقعة كامب نو.
صاحب الـ 54 عاماً سيكون لديه أكثر من سبب لفعل ذلك .. أولاً، حاجة برشلونة لمصالحة جماهيره عقب السقوط في فخ التعادل مع فالنسيا في الدوري الإسباني مطلع هذا الأسبوع، بالإضافة إلى طبيعة لقاءات الكلاسيكو كونها مباراة كبرياء في المقام الأول، وسيكون من المهم التفوق فيها بغض النظر عن المسابقة التي يلعب من أجلها لقاء الكلاسيكو.
أضف على ما سبق، أنها ستكون مباراة برشلونة، في معقله ووسط جماهيره، وبالتالي فإنه يجب تحقيق الفوز ليذهب الفريق إلى سانتياجو بيرنابيو، ملعب ريال مدريد في وضعية جيدة تسمح له بالمرور إلى المباراة النهائية.
في المقابل، قد يرى البعض ضرورة الاستمرار في المداورة وعدم الاهتمام بتحقيق لقب كأس الملك، من أجل التركيز على دوري أبطال أوروبا واستعادة اللقب الغائب، وشخصياً، أميل إلى هذا التوجه جداً حتى لو كان المباراة ضد ريال مدريد، يجب التركيز على الهدف الأهم وهو التشامبيونزليج والتضحية بأقل البطولات الثلاث أهمية، على الأقل هذا الموسم، فخسارة لقب الكأس في موسم لن تؤثر بالسلب على النادي الكتلوني، مثل الاستمرار في عدم التتويج بذات الأذنين !.
