أبرز الملاحظات الفنية من فوز برشلونة على فياريال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تمكن فريق نادي برشلونة من تحقيق فوز سهل على حساب ضيفه فياريال في المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو لحساب الجولة 14 من الدوري الإسباني.

    ونجح البلوجرانا في سعيه لاستعادة صدارة جدول ترتيب فرق الليجا الإسبانية بعدما خسرها في الجولة الماضية إثر التعادل أمام أتلتيكو مدريد على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية، مدريد بهدف في كل شبكة.

    فوز بدون أداء مقنع .. هكذا يمكن أن نصف انتصار برشلونة في مباراة الليلة، ولكن هل يُلام البرسا على هكذا أداء؟..

    صحيح أننا اعتدنا مطالبة لاعبي البرسا بالأداء الممتع والمقنع، ولكن أعتقد أنه في هذه المرحلة من الموسم، يصعب الحصول على النتيجة والأداء معًا في كل مباراة، فلقاء الليلة كان على أرض البلوجرانا، وأمام فريق في المتناول، وبالتالي فإن الفريق لم يسعَ إلى تقديم مباراة كبيرة واكتفى بالسعي نحو النقاط الثلاث وهو ما تحقق بالفعل.

    بيكيه تمكن من خطف الأضواء هجوميًا بتسجيل الهدف الأول في أول 45 دقيقة من ضربة رأس، واستطاع البديل ألينيا إثبات أنه موهبة واعدة بالفعل ويستحق الحصول على الكثير من الفرص بتسجيله الهدف الثاني من تمريرة عبقرية معتادة من ليونيل ميسي.

    المقلق بالنسبة لي أكثر من فوز البرسا الاقتصادي هو الشكل الذي يظهر عليه ميسي منذ عودته من الإصابة، صحيح أنه يسجل ويصنع ولكن تشعر أنه ليس في كامل الجاهزية البدنية والفنية، وهو أمر مقلق لأن الأرجنتيني هو المنقذ الأول في تشكيلة برشلونة ولا يمكن وضع الثقة في لاعب غيره لحسم الأمور عندما تصعب المباراة.

    إن كان ليو بحاجة إلى الراحة وتأخر عودته قليلًا، فليحصل على تلك الراحة، حتى لا يفقده الفريق الكتلوني في آخر 3 أشهر وقت حسم البطولات !.

    الملفت في مباراة الليلة هو إكمال سيرجيو بوسكيتس للدقائق التسعين وعدم إجراء فالفيردي التبديل الثالث، وكأن هناك علاقة عداء بين المدرب الباسكي والتبديلات، فنجده في بعض الأحيان ينسى أحد التبديلات أو ينساها كلها أو يؤخر التبديلات حتى الدقيقة 80 !.

    ما هو ملفت أكثر أن برشلونة سدد 7 تسديدات على المرمى في مواجهة فياريال، 4 منها من ميسي فقط، واحدة من بيكيه وسجلت، أخرى من ألينيا وأحرزت والأخيرة من عثمان ديمبيلي، وهو ما يوضح الاعتمادية الشديدة من جانب عناصر البرسا على ليو في تهديد مرمى الخصم وهو أمر غير مقبول تمامًا !.