مواجهة منتخب بلجيكا بمثابة ساعة الحقيقة لـ منتخب البرازيل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يصطدم منتخب البرازيل بنظيره منتخب بلجيكا في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم 2018 مساء الجمعة المقبل على ملعب كازان أرينا.

    وكان السليساو قد تأهل إلى دور الـ 8 عبر بوابة منتخب المكسيك، بعد التفوق عليه بنتيجة هدفين مقابل لا شيء عن طريق نجمه الأول، نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وروبيرتو فيرمينو مهاجم ليفربول الإنجليزي.

    في حين تأهل منتخب بلجيكا بعد مباراة دراماتيكية حيث قلب تأخره من 0-2 إلى انتصار بنتيجة 3 أهداف مقابل 2 في الثواني الأخيرة من هجمة مرتدة نموذجية بدأها الحارس تيبو كورتوا وأنهاها ناصر الشاذلي في المرمى الياباني.

    ونجح منتخب البرازيل في اعتلاء صدارة المجموعة الخامسة، التي تنافس فيها مع منتخب صربيا، منتخب كوستاريكا ومنتخب سويسرا، الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي أمامه في المباراة الافتتاحية بنتيجة هدف لمثله، كما تصدر منتخب بلجيكا المجموعة السابعة والتي كان موجودًا بها: منتخب تونس، منتخب بنما ومنتخب إنجلترا، وحقق رفاق دي بروين الفوز على منتخب الأسود الثلاثة في لقاء الجولة الثالثة، الذي كان الانتصار فيه خسارة، لأنه سوف يؤدي بك إلى الطريق الصعب فيما تبقى من مشوار مونديال روسيا، ولكن منتخب بلجيكا لم يأبه بذلك وحقق الفوز على زملاء هاري كين ليصعد كأول مجموعته.

    صحيح أن منتخب البرازيل قدم مستويات جيدة خلال هذه البطولة، سواء في دور المجموعات أو في مواجهة ثمن النهائي ضد منتخب المكسيك، رغم البداية المهزوزة لراقصي السامبا، ولكن لا يمكن القول أن منتخب البرازيل قد خاض اختبارًا حقيقيًا في كأس العالم 2018 إلى حد الآن، فكل المنتخبات التي واجهها، سواء سويسرا، صربيا، كوستاريكا أو حتى المكسيك، كلها منتخبات ليست من الصف الأول، وبالتالي فإنه يمكن اعتبار مواجهة منتخب بلجيكا بمثابة ساعة الحقيقة لبرازيل تيتي، ومدى قوته وصلابته كفريق يمكنه تحقيق لقب كأس العالم هذه المرة.

    ويفتقد السليساو إلى خدمات مسمار الوسط، كاسيميرو بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، وهو ما سوف يزيد من صعوبة الاختبار، خصوصًا في ظل تمتع منتخب بلجيكا بخط وسط من الطراز العالمي بقيادة إدين هازارد نجم تشيلسي الإنجليزي وكيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي.