5 أوجه للتشابه تجعل مباراة منتخب البرتغال ضد منتخب أوروجواي خارج التوقعات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – موقعة حاميس الوطيس تنتظرنا في ثمن نهائي كأس العالم 2018 بين منتخب أوروجواي ومنتخب البرتغال والتي من المقرر لها مساء السبت المقبل على ملعب فيشت الأولمبي.

    وتأهل منتخب أوروجواي إلى دور الـ 16 من مونديال روسيا في مقعد الصدارة للمجموعة الأولى، عقب تحقيق العلامة الكاملة والفوز في 3 لقاءات على حساب منتخب مصر أولًا بنتيجة هدف مقابل لا شيء عن طريق خوسيه خيمينيز قلب الدفاع الصلب لفريق نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ثم التفوق على منتخب السعودية بنفس النتيجة، ولكن ببصمة لاعب آخر، هو المهاجم المميز لفريق نادي برشلونة الإسباني، لويس سواريز، وأخيرًا التغلب على منتخب روسيا، البلد المضيف، بنتيجة كبيرة، 3 أهداف دون رد، حملت توقيع لويس سواريز، ومهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إدينسون كافاني وجاء هدف ثالث عن طريق دينيس تشيريتشيف لاعب فياريال الإسباني بالخطأ في مرماه.

    في حين وصل منتخب البرتغال إلى الدور الثاني من مونديال روسيا عبر الحصول على المركز الثاني في المجموعة الثانية القوية، من خلال تحقيق فوز وحيد على حساب منتخب المغرب بنتيجة هدف واحد مقابل لا شيء، وتعادلين أمام كل من: منتخب إسبانيا في مهرجان أهداف، 3 أهداف في كل شبكة، ومنتخب إيران في الجولة الثالثة والأخيرة بنتيجة هدف لكل جانب، في مباراة التي أضاع فيها كريستيانو رونالدو لركلة جزاء في الدقيقة 53.

    في الواقع، لا يمكن التهكن بنتيجة المباراة أو بهوية المتأهل عن هذا اللقاء إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم 2018، فهناك الكثير من أوجه التشابه بين المنتخبين، نسردها على النحو التالي:

    1- أسماء رنانة في الهجوم

    إذا نظرنا إلى الأسماء في كلا التشكلتين، لن يلفت نظرنا سوى الأسماء الرنانة في خط هجوم كلا المنتخبين، فمنتخب البرتغال يملك كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 2016 و2017 ومرشح بارز ليُضيف الكرة الذهبية السادسة إلى رصيده في 2018، بالإضافة إلى ريكاردو كواريزما، اللاعب المخضرم الذي ما زال قادرًا على العطاء وتقديم الإضافة لمنتخب بلاده في المحافل الدولية.

    أما السيليستي فيملك مهاجمين من العيار الثقيل، لويس سواريز نجم برشلونة الإسباني وكافاني عملاق باريس سان جيرمان، وبالتالي فإن عناصر خط الهجوم سيكون عليها العبء الأكبر في الفريقين لترجيح الكفة وقيادة منتخبها للتأهل إلى الدور التالي.

    2- صلابة الدفاع

    يتمتع منتخب أوروجواي برقم مميز جدًا في كأس العالم 2018 إلى حد الآن، كونه الفريق الوحيد الذي لم تستقبل شباكه أي هدف في دور المجموعات، حيث سجل لاعبوه 5 أهداف ولم يتلقوا أي هدف.

    في حين استقبلت شباك منتخب البرتغال 4 أهداف، ولكنها ليست علامة على ضعف الدفاع، أولًا لأنها كانت مجموعة صعبة وأصعب بمراحل مقارنة بمجموعة منتخب أوروجواي، وثانيًا لأن 3 أهداف منها جاءت في لقاء واحد هو لقاء منتخب إسبانيا في الجولة الافتتاحية، في حين جاء الهدف الرابع من ركلة جزاء في الوقت البديل من عمر مباراة منتخب إيران، واستطاعت شباك منتخب البرتغال الصمود أمام عرضين هجوميين جيدين جدًا من جانب منتخب المغرب ومنتخب إيران.

    3- مدربان يملكان الكثير من الخبرات

    إذا نظرنا إلى دكة الفريقين، فسنجد أن أوسكار تاباريز وفيرناندو سانتوس يتمتعان بالكثير من الخبرات، وبالتالي لا أرى أن أي من المنتخبين يتفوق من الناحية التدريبية على الآخر.

    4- تقديم دور أول غير مقنع

    رغم تحقيق منتخب أوروجواي لثلاثة انتصارات في الدور الأول، ولكنها لم تقنع أبدًا خصوصًا في مباراتي منتخب مصر ومنتخب السعودية، حيث كان المنتخبان العربيان يبدوان قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية أمام زملاء الحارس موسليرا، ولم يتحقق النصر على منتخب مصر سوى في الدقائق الأخيرة من كرة ثابتة عبر خيمينيز.

    في حين، لم يظهر منتخب البرتغال كفريق مقنع هو الآخر، حيث حقق انتصارًا باهتًا جدًا على منتخب المغرب، الذي تعاطف معه الجميع خلال المباراة وتمنوا تسجيله لهدف أو إثنين وتحقيقه لنتيجة إيجابية مستحقة أمام رفقاء رونالدو.

    5- المرونة الخططية

    رغم خوض 3 مباريات فقط في كأس العالم 2018، إلا أن كلا المنتخبين اعتمدا أكثر من طريقة لعب في هذه اللقاءات، حيث لعب فيرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال مباراتين بطريقة 4/4/2 صريحة، ومباراة واحدة بطريقة 4/2/3/1، مع تغيير بعض العناصر في التشكيلة الرئيسية خاصةً في خط الوسط.

    أما أوسكار تاباريز مدرب منتخب أوروجواي فاعتمد هو الآخر على طريقة 4/4/2 صريحة في مباراتين، وفي المباراة الثالثة تحول إلى طريقة 3/5/2 بإدخال كواتيس في قلب الدفاع مدافع ثالث بدلًا من التعويل عليه في مركز الظهير الأيسر.