5 أسباب تجعل البرازيل المرشح الأول للفوز بكأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الأهم والأبرز في صيف 2018 وهو نهائيات كأس العالم 2018 والتي تحتضن فعالياتها، روسيا، في الفترة ما بين 14 يونيو الجاري إلى 15 يوليو.

    ويشهد مونديال روسيا مشاركة العديد من المنتخبات البارزة والمرشحة للظفر باللقب في النهاية، على رأسها البرازيل، إسبانيا وألمانيا، حاملة اللقب في 2014 بعد التفوق على المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي، في المباراة النهائية بفضل هدف البديل ماريو جوتزه.

    أتصور أن راقصي السامبا هم المرشح الأول للفوز بلقب مونديال 2018 للعديد من الأسباب، نسردها على النحو التالي:

    1- الخبرة والتجربة

    رأينا في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي كما أن الخبرة والتجربة لعبت دورًا في تتويج ريال مدريد الإسباني بلقبه الثالث على التوالي.

    البرازيل في كأس العالم تعتبر مثل ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، فهي لم تغب أبدًا عن نهائيات المونديال في 21 نسخة، وهي أكثر من فازت باللقب، 5 مرات في أعوام 1958، 1962، 1970، 1994 و2002.

    الخبرة واحدة من أهم العوامل التي تصنع الفارق في البطولات الكبيرة، وهو العامل الذي يصب في مصلحة البرازيل ويرجح كفتها في نهائيات كأس العالم 2018.

    2- وجود القائد

    neymar

    من المهم لأي مشروع ناجح أن يكون له قائد، والبرازيل تملك القائد نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والذي يعتبر خليفة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على عرش لاعبي العالم.

    نيمار يملك الشخصية القيادية ولديه دوافع كبيرة للتألق بشكل لافت للنظر في المونديال المقبل من أجل الترشح للكرة الذهبية 2018 واستغلال أهمية حدث كأس العالم وعدم بروز كريستيانو رونالدو سوى في الأشهر القليلة الأخيرة من الموسم المنقضي، بالإضافة إلى توديع ليونيل ميسي لدوري الأبطال من الدور ربع النهائي وعدم امتلاكه فريقًا يساعده على نيل لقب كأس العالم 2018.

    3- أفضل لاعب ارتكاز في العالم

    كرة القدم لاعب ارتكاز، وبالتالي فإنه عندما تمتلك لاعبًا مثل كاسيميرو، الذي أعتبره -بشكل شخصي- أفضل لاعب ارتكاز دفاعي في العالم في الوقت الراهن دون أي منازع، تكون لديك حظوظ وافرة للفوز باللقب الأغلى في عالم كرة القدم.

    كاسيميرو يعود إليه الفضل الأكبر في نجاحات النادي الملكي خلال فترة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، فهو الذي أعاد البرازيلي من بورتو، ومنذ ذلك الحين، منح صاحب الـ 26 عامًا وسط الميرينجي التوازن المفقود، فتمكن اللوس بلانكوس من غزو أوروبا والتفوق على كل كبارها.

    4- تكامل الخطوط

    brazil 1

    قد تمتلك هجومًا كاسحًا أو دفاعًا حصينًا ولا تكون مرشحًا بارزًا، مثلما هو الحال في منتخب الأرجنتين الذي يملك أسماء رنانة في خط الهجوم في وجود ليونيل ميسي، سيرجيو أجويرو وباولو ديبالا، ولكن في حالة البرازيل، فإن المدرب تيتي يملك 4 خطوط صلبة، الفوارق بينها ضئيلة، فالحارس أليسون يعد ضمن أفضل حراس العالم ويتصارع على خدماته ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، وفي الدفاع، هناك لاعب الخبرة تياجو سيلفا وظهير مدريد الطائر، مارسيلو، وفي الوسط، يوجد كاسيميرو، ونجمي برشلونة، باولينيو وكوتينيو، وفي الأمام  يوجد مهاجم مانشستر سيتي الشاب، جيسوس بالإضافة إلى ويليان نجم تشيلسي الإنجليزي مع نيمار، وبالتالي فإن البرازيل تقريبًا لا تعاني أي نقاط ضعف، وهو ما سيصعب المأمورية على المنافسين من دون أدنى شك.

    5- كثرة الحلول

    من المهم لأي فريق أو منتخب يريد تحقيق بطولة كبيرة أن يمتلك حلولًا متنوعة سواء فردية أو جماعية، والبرازيل تتمتع بهذا الشيء، فهناك حلول جماعية تتمثل في التناغم والانسجام بين عناصر السليساو، وربما يكون خير شاهد على ما أقول هدف كوتينيو الثالث في ودية النمسا الأخيرة، الذي أتى بعد لعبة واحد إثنين مع روبيرتو فيرمينو، وأيضًا حلول فردية حاضرة في وجود نيمار، وحتى على مقاعد البدلاء، حيث يتواجد دوجلاس كوستا بمهاراته وفنياته غير العادية.

    كذلك يملك المنتخب البرازيلي حلولًا في الكرات الثابتة سواء المباشرة أو من خلال لعب الكرات العرضية مع تقدم المدافعين، وهو ما سيجعل البرازيل قوة غاشمة في مونديال روسيا، يجب أن يعمل لها الجميع ألف حساب.

    معلومات تهمك عن منتخب البرازيل قبل إنطلاق كأس العالم 2018 .. فيديو