أسوأ كأس عالم قدمها منتخب البرازيل على الإطلاق

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا، فقط 72 ساعة تفصلنا عن اليوم المعهود يوم افتتاح المونديال الروسي المقرر إقامته الخميس المقبل.

    ويعد منتخب البرازيل صاحب الخمس ألقاب في كأس العالم المرشح الأبرز للفوز بهذه البطولة العالمية، ولم لا وهو يمتلك العديد من النجوم العالمية التي تقدر على تحقيق هذا الحلم من خلال تواجد نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وفيليبي كوتينيو لاعب برشلونة الإسباني، وروبيرتو فيرمينيو مهاجم ليفربول الإنجليزي.

    ولكن التاريخ يؤكد للمنتخب البرازيلي بأن الأسماء ليست وحدها من تصنع المجد، أو الظروف قد تطيح بأحلام أحد أفضل الأجيال على مر التاريخ، وقد يعيد التاريخ نفسه من جديد مع راقصي السامبا كما حدث في نسخة المونديال عام 1966.

    Brazil 1966.06.15.Rio de Janeiro,Brazil.IFM-Brazil v Chechoslovakia 2-2 Big2

    خروج البطل من الباب الضيق

    دخل البطل منتخب البرازيل نسخة المونديال عام 1966 التي أقيمت في إنجلترا، وفازبها الأسود الثلاثة بلقبهم الوحيد وهو واثق من التتويج باللقب العالمي للمرة الثالثة على التوالي.

    وهذه الثقة ليست نابعة من الغرور أو التعالي على باقي المنتخبات، بل الأرقام تؤكد ترشيح البرازيل بالتأكيد للفوز بكأس العالم بعد التتويج بنسختي 1958 في السويد، و1962 في تشيلي، لذلك فمن الواقعي أن يكون منتخب السيليساو هو المرشح الأول.

    ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن وعكس توقعات الجميع رأينا منتخب البرازيل العظيم الذي كان يعج بالنجوم وقتها أمثال الجوهرة السمراء بيليه، وجارينشيا، وجيلمار، وغيرهم يخرج من الباب الضيق من الدور الأول باحتلاله المركز الثالث في مجموعته الثالثة خلف البرتغال المتصدر والمجر.

    بيليه وإصابة دمرت البرازيل

    دخل بيليه ومنتخب البرازيل مونديال إنجلترا عام 1966، والأمور تسير بشكلٍ رائع، فالأسطورة بيليه كان حديث الجميع في هذه النسخة من كأس العالم، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدّمه مع راقصي السامبا في نسختي 1958، و1962، حيث كان العامل الرئيسي في تتويج البرازيل بأولى ألقابها في المونديال بنسخة السويد، وكرر نفس الشيء في مونديال تشيلي.

    بيليه أكد مرة ثالثة على أنه لاعب من الطراز الرفيع، بإحرازه هدف البرازيل الأول في مونديال إنجلترا 1966 أمام بلغاريا، ليكون بذلك أول لاعب في تاريخ كأس العالم ينجح في التسجيل بثلاث نسخ مونديالية “1958، 1962، 1966”.

    ونجحت البرازيل في تحقيق فوزها الأول في المونديال، ولكن هذا الفوز قد كلّف السيليساو إصابة بيليه في هذه المباراة أمام بلغاريا، وغاب على إثرها عن لقاء المجر.

    إصابة بيليه هزت المنتخب البرازيلي بشكل كبير، فبالرغم من امتلاك السيليساو لأسماء كبيرة غير بيليه، ولكن الفريق خسر بشكل مفاجئ أمام المجر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليصعب المهمة على راقصي السامبا.

    وعاد بيليه سريعًا من الإصابة كي يشارك في لقاء البرتغال المصيري الذي سيحدد على أثره هوية المتأهلين للدور المقبل.

    وشهدت هذه المباراة تعرض بيليه للعديد من المضايقات والتدخل الخشن، لدرجة أن جواو مورياس مدافع البرتغال قد تدخل بشكل مخيف على قدم بيليه، ولكن جورج ماكباي حكم اللقاء وقتها لم يطرد هذا اللاعب.

    تدخل مورياس العنيف على بيليه، جعله يتعرض للإصابة، واستكمل النجم البرازيلي اللقاء وهو يعرج، ووقتها لم يكن هناك خيار التبديلات في كرة القدم، وكانت هذه أحدى الأسباب القوية وراء خسارة البرازيل أمام البرتغال بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتوديع أبطال النسختين الماضيتين البطولة من الدور الأول.

    وكانت هذه النسخة السوداء في تاريخ البرازيل سببًا رئيسيًا في إعلان بيليه اعتزال اللعب الدولي، ولكنه عاد عن قرار الاعتزال بعد ذلك.

    ولكن التاريخ بالتأكيد سيذكر فقط أن البرازيل حاملة اللقب خرجت من الدور الأول ولن ينظر للظروف المحيطة بالمنتخب، بالرغم من أن هذا الجيل هو الذي أحرز ثلاثة ألقاب كأس عالم “1958، و1962″، وأيضًا 1970 أي عقب نسخة إنجلترا المخيبة للآمال.

    للتواصل مع الكاتب من هنا

    معلومات تهمك عن منتخب البرازيل قبل إنطلاق كأس العالم 2018 .. فيديو