وقفة 360.. تخبط رازفان و4 أسباب وراء خروج الهلال من كأس الملك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مباراة الهلال والفتح - كأس الملك السعودي

    سعودي 360 – فجّر الفتح مفاجأة من العيار الثقيل من خلال إقصاء الهلال حامل اللقب من دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين بالفوز عليه بهدفين نظيفين.

    وجاء هدف الفتح الأول عن طريق مراد باتنا خلال الدقيقة “55” من خلال ركلة ثابتة قريبة من المرمى، وأحرز سفيان بن دبكة الهدف الثاني للنموذجي بالدقيقة “88”، وسيكون النموذجي في مباراة دور ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على موعد مع الفائز من مواجهة “الاتحاد والوحدة”.

    خروج الهلال من كأس الملك لم يكن متوقعاً أبداً لما يمتلكه الفريق من لاعبين ومدرب مميزين حققوا نتائج سابقة مُرضية إلا أن المستوى انخفض بشكل ملحوظ من مباراة الوحدة الأخيرة في الدوري والتي خسرها الأزرق بهدفين مقابل هدف.

    ونستعرض لكم عبر موقع “سبورت 360” أبرز الأسباب التي أطاحت بالهلال من كأس الملك:

    1- تدوير لوشيسكو “بلا معنى”:

    رازفان لوشيسكو مدرب الهلال دخل مباراة اليوم بتشكيلة فيها تغييرات عن المباراة الأخيرة أمام الوحدة، نظراً لقناعته بعمل تدوير بين اللاعبين في بعض المراكز مثل إشراك مدالله العليان كظهير أيمن بدلاً من البريك، ودخول الشهراني أساسي في مركزه بجانب وضع جوميز وخربين والدوسري على دكة البدلاء، وهذه التغييرات الكثيرة على التشكيلة في كل مباراة لها أثر سلبي من حيث الانسجام والتناغم بين العناصر.

    رازفان دخل بتشكيل مكون من: “عبد الله الجدعاني، محمد جحفلي، مدالله العليان، جانج هيون سو، ياسر الشهراني، جوستافو كويلار، محمد كنو، سلمان الفرج، لوسيانو فييتو، أندرية كاريلو، صالح الشهري”.

    2- رعونة لاعبي الهلال:

    لم يظهر لاعبو الهلال بالمستوى المعهود عنهم من حيثُ التركيز والتنظيم والشراسة الهجومية، فكانت هنالك رعونة ولا مبالاة في الأداء حتى رد الفعل بعد الهدف الأول للفتح لم يكن قوياً بما فيه الكفاية للعودة في النتيجة بعد التأخر في مباراة إقصائية في الكأس.

    وتعود هذه الإشكالية إلى كثرة التغييرات والفكر في التشكيلة خلال كل مباراة والتي بدورها تعمل على عدم انسجام اللاعبين مع بعضهم، على عكس الموسم الماضي الذي شهد ثبات واستقرار التشكيل.

    3- فوضى هلالية:

    لاعبو الهلال فشلوا في بناء الهجمات بالشكل الصحيح إضافة إلى التنقلات والتمريرات الخاطئة في وسط الملعب، وهنا افتقد الفريق لصانع اللعب الإيطالي سيباستيان جيوفينكو الذي له دور كبير في هذا المركز بتحركاته وتمريراته الجيدة.

    كما لم تكن تغييرات المدرب رازفان مؤثرة بعد الدفع بها في الشوط الثاني بدخول خربين وجوميز والبريك، واستطاع الفتح استغلال هجمة مرتدة سريعة وسجل هدف ثاني قاتل بالدقيقة “88” أنهى به المباراة.

    4- رد الجدعاني “المهزوز”:

    يفتقد الهلال بشكل كبير لجهود ودور القائد عبدالله المعيوف حارس المرمى المخضرم الذي يقدم مستويات عالية ولكن الإصابة حرمته من المشاركة في المباريات الأخيرة ليعتمد لوشيسكو على الحارس الثالث عبدالله الجدعاني والذي لم يقدم مستوى مقنع.

    الجدعاني اليوم حصل على أقل تقييم ما بين لاعبي الهلال بـ6.2/10 بحسب موقع سوفا سكور، فقد فشل في التصدي لكرة مراد باتنا الثابتة كما لم يتصدى لكرة سفيان بن دبكة السهلة.

    5- تنظيم الفتح:

    قدم الفتح مباراة مقنعة فنياً وتنظيمياً في الملعب واستطاع أن يسجل من الفرص القليلة التي كانت على مرمى الجدعاني من خلال تسديدة من كرة ثابتة وهجمة مرتدة سريعة استغلها باتنا وبن دبكة وسط رعونة من دفاع الهلال بالدقيقتين “55 و88” من الشوط الثاني.

    كما كان الفتح منظماً جداً من الناحية الدفاعية وتصدى لمحاولات الهلال وأبعدوا الخطورة عن مرماه، واللاعبين كانوا في أتم التركيز والجاهزية بالمباراة وحالفهم التوفيق في هجمتين بهدفين.