أصبحنا على بعد ساعات قليلة فقط من الحدث الأهم والأبرز موسمياً على المستوى الأوروبي والعالمي، نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا والذي يجمع هذا العام بين ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد.

طرفان من إنجلترا هدف واحد ولكن حسابات ومعايير مختلفة كليهما يبحث عن الإنجاز الذي يخصه، يريدان كتابة صفحة كبيرة في تاريخ كرة القدم.

ليفربول اليوم يدخل المباراة وعينه على العودة مرة أخر لمنصات التتويج باحثاً عن لقبه السادس في تاريخه بعد غياب دام حوالي 14 عاماً من أخر بطولة أحرزها الردز عام 2005 في إسطانبول.

أما توتنهام تحت قيادة الأرجنتيني ماورسيو بوتشيتينو هو بالفعل صنع التاريخ، حيث نجح النادي اللندني لأول مرة بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

هدف بوتشيتينو اليوم..

ليس توتنهام فقط الذي يبحث عن لقبه الأوروبي الأول في تاريخه، بل هناك ما هو على نفس قيمة هذا الإنجاز، يخص المدرب الأرجنتيني ماورسيو بوتشيتينو الذي يبحث هو الآخر عن أول لقب وتتويج في تاريخه.

بوتشيتينو اليوم يبحث عن أول لقب له كمدرب، الأرجنتيني يعمل في عالم التدريب منذ عام 2009، 10 سنوات من الكفاح ولكن بدون تتويج حتى الآن لمسيرته ببطولة أو لقب.

بوتشيتينو تولى تدريب فريقين قبل توتنهام وهما إسبانيول الإسباني وساوثهامبتون الإنجليزي، قام بعمل كبير كما يقوم اليوم مع السبيرز ولكنه فشل بإحراز أى بطولة.

تكرار إنجاز ساري بعد 3 أيام فقط

المدرب الإيطالي ماورتسيو ساري وهو بالسن 60 عاماً نجح وأخيراً منذ أيام بتحقيق أول لقب في مسيرته التدريبية عندما قاد تشيلسي للفوز ببطولة الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي على حساب آرسنال.

اليوم بوتشيتينو يعيش نفس التجربة ولكنه أقصر بعض الشيء يبحث عن كسر العقدة وتحقيق أول لقب في مسيرته، والذي بكل تأكيد إذا تحقق اليوم سيكون أمراً خاصاً الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا.