تترقب جماهير كرة القدم حول العالم المواجهة الكبيرة بين فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ، مساء اليوم الأربعاء ، على ملعب سانتياجو بيرنابيو ضمن فعاليات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا .
ويعيش فريق ريال مدريد الإسباني بطل الخماسية التاريخية في العام الماضي ، أزمة حقيقة خلال الموسم الحالي ، حيث أن الفريق الملكي يبتعد بفارق 17 نقطة عن برشلونة المتصدر ، ناهيك عن فشله في بلوغ نصف نهائي كأس ملك إسبانيا .
وتعوّد ريال مدريد على إنقاذ موسمه السيء محلياً عن طريق التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ، لكن هذه المرة لن تكون المهمة سهلة أمام فريق باريسي متعطش للألقاب القارية وتعاقد مع نجوم بارزة للظفر بذات الأذنين .
في عام 1998 ، عانى ريال مدريد محلياً مع يوب هاينكس بعد احتلاله المركز الرابع في ترتيب الليجا ، متخلفاً عن برشلونة المتصدر بفارق 11 نقطة ، كما خرج من كأس الملك من دور الـ16 على يد ألافيس .
لكن نهاية الموسم كانت سعيدة لعشاق الميرنجي حيث توج الفريق بلقب دوري الأبطال بعد الفوز على يوفنتوس في المباراة الختامية .
في عام 2000 ، ودع ريال مدريد بطولة كأس الملك من الدور نصف النهائي على حساب إسبانيول ، واحتل المركز الخامس في الليجا ، لكن الفريق استطاع إنقاذ موسمه بالتتويج بلقب دوري الأبطال بعد فوزه على فالنسيا في النهائي .
في عام 2002 ، أنهى ريال مدريد ترتيب الدوري المحلي في المركز الثالث وخسر نهائي كأس الملك ، ليأتي التعويض سريعا بالظفر بذات الأذنين أمام بايرن ليفركوزن الألماني .
في 2016 ، دخل ريال مدريد دوامة النتائج السلبية في الدوري الإسباني تحت قيادة رافا بينيتيز ، وخرج الفريق من كأس الملك أمام قادش ، لكن سرعان ما تغيرت الأجواء بعد قدوم زين الدين زيدان كمدرب للنادي الملكي ، ليخرج الميرنجي من عنق الزجاجة بعد التتويج باللقب القاري الغالي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد .
فهل ينقذ ريال مدريد موسمه كما فعل في مناسبات عديدة أم أنه سيواصل الترنح والخروج بخفي حنين ؟!
**فيديو مهم بريميرليج 360..إضاءات على الجولة 27