“مجموعتنا ليست سهلة بل هي خادعة جداً” .. جملة قالها بيب جوارديولا في مؤتمره الصحفي قبل مباراة شاختار والتي انتصر فيها بصعوبة بالغة، ويبدو أنه كان معه كل الحق ولم يكن يلعب دور المتواضع.
ضيف ثقيل
فريق شاختار اليوم كاد أن يحرج مانشستر سيتي في أكثر من مناسبة في الشوط الأول تحديداً بعد أن أغلق الأطراف وهي مصدر خطورة للسيتي بل واستغل ثغرة في الجبهة اليمنى للفريق الإنجليزي ليهاجم باللاعب “إسمايلي” و “بيرنارد” بضراوة.
الأمر الذي دفع بجوارديولا لتغيير اللاعبين تباعاً على الرواق الأيمن بجانب وولكر ولكن لحسن الحظ انتهى الشوط الأول الذي كان محرجاً إلى حد كبير بالنسبة لمانشستر سيتي على الصعيد الدفاعي، ولولا فيرناندينيو لاستغل القادمان من الخلف فريد وتايسون الكثير من المساحات وسط قلوب دفاع السيتي التي لا تزال لم تواجه رأس حربة يستطيع خلق مساحة بينهم حتى الآن في كل البطولات.
حل تقليدي
عادة تبنى هجمة مانشستر سيتي بشكل ما أو نمط معين يمل فيه الخصم من متابعة الكرة حتى تصل إلى لاعب ما في منطقة الجزاء ويسجل هدفاً، ولكن لحظة الابداع الحقيقية جاءت من المميز البلجيكي دي بروين الذي سدد كرة رائعة من خارج من منطقة الجزاء.
في كثير من المواقع يتعين على بيب اللجوء لمثل هذه الحلول التقليدية التي قد تضع الفريق في موقف أفضل في كثير من المواقف، وذلك في حالة فشل صناعة الهجمة بالطريقة التقليدية أو عندما يغلق المنافس كل المنافذ وخاصة الأطراف.
“هارد لاك” أجويرو
كاد أجويور أن يعادل السجل التهديفي التاريخي لإيريك بروك، ولكن ركلة الجزاء التي أهدرها وضعته تحت الضغط خاصة وأنه أضاع الكثير من الفرص في مباراة اليوم، ولذلك يتعين على بيب اخراجه من هذه الحالة سريعاً لأن مطلع الأسبوع المقبل سيحتاجه في كامل قواه الذهنية لمواجهة تشيلسي.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك: