كبرياء مورينيو وثوب البطل الفضفاض !

23:30 08/12/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فقرة جديدة يقدمها موقع Sport360 arabia أسبوعياً نسلط الضوء فيها على أهم الأحداث الأسبوعية في عالم الساحرة المستديرة أبرز التصريحات والحالات التكتيكية بطريقة مختلفة.

    كبرياء مورينيو والمال هو السبب

     مما لا شك فيه أن ما يمر به السبيشل ون حالة خاصة بالنسبة للمدرب البرتغالي الذي وجد نفسه في قاع الترتيب و الموسم انتصف و الفريق لا يوجد لديه أي ردة فعل, لو أن هذه الحالة واجهت أي مدرب أخر لأحد الفرق لكبرى لكانت الإقالة أو الاستقالة هي مصيره الحتمي و لكن مورينيو ما زال يحارب وحيداً ضمن الفريق و كبرياء البرتغالي هو الشيء الوحيد الذي يمعنه من اتخاذ القرار المناسب له و للفريق و هو الرحيل قبل أن تتطور الأمور للأسوء المدرب البرتغالي وخاصة مع اقتراب موعد البوكسينغ داي عندها قد نجد تشيلسي يصارع للبقاء و على مورينيو أن يحسم أموره ويكون رجلاً و يرحل إن لم يعد قادراً على إيجاد الحلول لعودة الفريق إلى سابق عهده . هنالك أحد الأسباب التي قد تخفى للبعض أخرت هذا القرار و هو القيمة الجزائية لفسخ العقد وهنا تدخل لغة المال في مستقبل البلوز أي أن إبراموفيتش الذي تعب من دفع رواتب المدربين المقالين هو أحد الأسباب الذي أخر في اتخاذ قرار الإقالة من قبل إدارة تشيلسي و مورينيو ليس مضطر لاتخاذ هذا القرار وخاصة أن رحيله سيتبعه إجازة ليعيد ترتيب الأوراق ويبدو سيناريو دي ماتيو الذي اضطر النادي لدفع راتبه حتى نهاية عقده حتى بعد إقالته هو المفضل لدى السبيشل ون في حال إصراره على الاستمرار و انتظار قرار إقالته من الملياردير الروسي .

    كلوب ومشكلة الثقة … ثوب البطل الفضفاض

     الثقة التي اكتسبها جماهير الفريق و اللاعبين بعد قدوم كلوب و الهالة الإعلامية التي تحدثت عنها الصحف الإنكليزية والإعلامية حول المدرب الألماني ووصفه بالساحر الذي سيعيد أمجاد ليفربول  تجسد  بالفوز على تشيلسي و سحق مانشستر سيتي على ملعبه برباعية وساوثامبتون بسداسية و لكن بين السطور كانت خسارة كريستال بالاس التي تنساها الجميع بعد الفوز على السيتي ولكن خسارة نيوكاسل يجب أنتعطينا درساً لعشاق الرديز بأن الفريق بحاجة للكثير قبل أن يفكر بالبطولة لأن حرق المراحل و وتسلل الثقة الزائدة إلى نفوس اللاعبين هو أحد الأمراض التي قد تقلب هذا المشروع الذي تحدث عنه كلوب ووعد به الجميع بأنه قادر على تحقيق لقب خلال المواسم الأربعة المقبلة رأساً على عقب و تجلى ذلك بعد الخسارة الأخيرة أي أن الريدز لبس ثوب البطل قبل الأوان و بدء يتصرف على هذا الأساس و انجرف كلوب مع هذه التغييرات و نسي أولاً أنه في البريميرليغ و لا يوجد فريق باستطاعتك هزيمته قبل أن تبدأ المباراة و ثانياً أن ليفربول ينقصه الكثير قبل أن ينافس فرق المقدمة على الأقل في الوقت الحالي من الموسم  .

    تشيرشيف وقصة سيد الخواتم … مشكلة الفاكس

     اللاعب الروسي يذكرني بالشخصية التي ظهرت في أفلام سيد الخواتم و أقصد هنا سميغل الذي ظل متربصاً ب فرودو الذي يحمل الخاتم طوال ثم انتهز الفرصة المناسبة ليسرق الخاتم و هذا ما فعله تشيرشيف الذي اختار الظرف المناسب لصفع ريال مدريد فبحسب الأخبار التي تحدثت عن إخطار اللاعب شخصياً بقرار إيقافه أي أنه كان على علم و لم يعطي أي معلومة للمسئولين عن هذه الأمور أي أن الانقسام الحاصل داخل غرفة خلع الملابس وصلت لأوجها و تشيرشيف انتقم للمعاملة القاسية التي تعرض لها من قبل أعضاء الجهاز الفني بعد استبعاده في كثير من المباريات دون سبب وإن لم ينجح الريال في استئناف قرار استبعاده فإن خروج اللاعب الروسي سيكون مصير اللاعب . حادثة الكأس تأكد أن هنالك تفاحة فاسدة ولكنها موجودة ضمن الإدارة و تعطيل صفقة انتقال دي خيا إلى الريال الصيف الفائت في أخر الدقائق هي دلالة على وجود هذه التفاحة التي قد يكون خروج كاسياس من الفريق الصيف الفائت أحد أسباب وجودها أو على علاقة بهذا اللاعب كما حصل عندما كانت سارة أحد الأسباب التي أشعلت الفريق في أخر مواسم مورينيو.

    بيريز لم يجلب فوبيرت وصحافة مدريد جلبت العار

    من يطالب بيريز بالرحيل عن رئاسة النادي الملكي فعليه أن يتذكر الأيام السوداء التي عاشها الفريق عندما جاء مدرب بحجم شوستر و من بعده خواندي راموس و كم النجوم الذين لعبوا للريال و على رأسهم جوليان فوبيرت على سبيل الإعارة من ويستهام يونايتد , على الجميع أن يتذكر كل النداءات التي كانت طالبت بعودة الشامخ من جديد و  الذي جلب بعودته أحد أفضل لاعبي النادي على مر التاريخ و أقصد هنا رونالدو , و يبدو حال الريال مختلفاً عن برشلونة أي لا يوجد نظام مؤسساتي أو منظومة إدارية داخل النادي حيث أن الأمور مختلفة داخل الميرينغي حيث أن كل شيء يمر من مكتب الشامخ لذلك يبدو بيريز هو الشخص الأنسب لقيادة الريال في هذه الفترة . ولكن هذه الحرب الدائرة بين رئيس النادي و الصحافة المدريدية و أخص بالذكر صحيفة الاّس التي نشرت الخبر حرمان تشيرشيف  أثناء مباراة قادش و كأنها تقوم بسبق صحفي هذا الحدث هو حلقة من حلقات المسلسل التي بداته الصحيفة منذ عهد مورينيو ذد بيريز شخصياً في عديد من المناسبات و يبدو الريال هو أكبر المتضررين بسبب الأخبار التي تنشر و كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة على عكس صحافة كتالونيا التي تقف دائما خلف الفريق في السراء و الضراء هذه الحرب التي أصفها بأنها عار على صحافة مدريد سنذكرها لسنين قادمة لأن نهايتها ستكون أزمة كبيرة ستعصف بالفريق الملكي.

    برشلونة المُجهد وريال أنشيلوتي خير الأمثلة 

    بعد التعادل على أرض الميستايا بدا أن الفريق الكتالوني وضحت عليه علامات الإجهاد ف نظام المداورة لم يعد متاحاً بسبب قلة الخيارات رغم التغيير في بعض المراكز و هذا شيء قد يؤثر على مسيرة الفريق و خاصة مع ضغط المباريات قبيل انطلاق كأس العالم للأندية و على أنريكيه أن يتعلم من درس ريال أنشيلوتي الذي وصل لأفضل مستوياته منتصف العام الماضي و عكس التوقعات  انحدر المستوى البياني للفريق  و كان أهم أسباب هذا  التراجع هو ضعف المردود البدني للفريق, المدرب الإسباني حصل معه العكس الموسم الماضي عندما وصل الفريق إلى أعلى مستوياته في النصف الأخير من الموسم ل ينتفض ويفوز بثلاثية جديدة وهذا شيء يجب أن يضعه إنريكيه في حساباته إذا أراد تكرار سيناريو نجاحات الموسم الماضي .

    جارسيا ليس الملام وميلان يلعب بالبورصة

     كل الأضواء في الكالتشيو مسلطة على روما بعد التراجع المخيف في أدائه و تحميل المسؤولية ل جارسيا لعدم قدرته خلال المواسم الثلاثة الماضية على خلق توليفة قادرة على منافسة اليوفي رغم الأسماء الكبيرة التي انتدبها ولكن كل هذه الأمور ستبقى دون فائدة إن لم يستطع المدرب زرع شخصية البطل عند اللاعبين و هذه أهم صفة افتقدها الفريق خلال المواسم الماضية رغم وجود أسماء قادرة على صنع الفارق , هذه الروح هي التي أعادت اليوفي إلى المركز الخامس على بعد نقطة واحدة من ذئاب روما بعد البداية السيئة . أما على الطرف الأخر فيبدو أن ميلان يلعب كما تلعب أسعار البورصة كل يوم ومن تابع مباريات الفريق يجد أن لكل مباراة شخصية و أسلوب دون استقرار حتى أن المتابعين لم يستطيعوا أن يرسموا صورة واضحة للفريق.

    لمتابعة حلقات أر بي جي كورة أضغط هنا

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك