لا شك بأن عدد الأهداف التي تسجلها الفرق على أرضها و بين جماهيرها في الغالب تكون أكبر من عدد الأهداف التي تسجلها خارج أرضها، معادلة طبيعية و منطقية فعامل الأرض و الجمهور لا يمكن تجاهله، و الأحصائيات غالبا تظهر ان المجموع الكلي للاهداف التي يسجلها أي فريق في دوري معين على أرضه تكون أكبر منها خارج أرضه.
وهذا ما ينطبق على كثير من مسجلي الاهداف في الدوريات الأوروبية ، حيث تجد غالبا ان هناك زيادة بعدد الأهداف التي يسجلها اللاعب في المباريات التي يلعبها على أرض فريقه من المباريات التي يلعبها خارج أرض فريقه. و هذا الفارق عادة ما يكون طبيعي و مقبول للاعبين، و لكن عندما يصبح هذا الفارق كبير تصبح هذه نقطة ضعف على اللاعب أن يقوم بمعاجتها.
– جرازيانو بيللي مهاجم فريق ساوثامبتون و بنفس عدد اهداف واين روني ، تمكن من تسجيل 11 هدف على ملعب فريقه سانت ماري مقابل هدف واحد فقط سجله خارج أرضه في الدوري الأنجليزي.
– ماريو جوتزة مهاجم بايرن ميونخ الذي تمكن من تسجيل 8 أهداف في ملعب الأليانز أرينا مقابل هدف واحد فقط سجله خارج أرضه في البوندسليجا. حتى في بطولة دوري أبطال أوروبا تمكن من تسجيل 3 أهداف على أرضه مقابل هدف واحد فقط سجله خارج أرضه.
– أريتز أدوريز مهاجم اتلتكو بلباو الأسباني الذي تمكن من تسجيل 14 هدف في ملعبه السان ماميس مقابل 4 أهداف فقط سجلها خارج ارضه في الدوري الأسباني
– كارلوس تيفيز مهاجم فريق جوفنتوس الأيطالي سابقا و الذي تمكن من تسجيل 14 هدف على أرض ملعب جوفنتوس مقابل 6 اهداف خارج أرضه.
بالنهاية هناك مهاجمين لم تنطبق عليهم هذه المعادلة بل العكس تماما حيث سجلو أغلب أهدافهم خارج أرضهم. و أبرز هؤلاء للاعبين هو يوسف العربي، فبالرغم من قلة أهدافه و قلة اهداف فريقه ، الا ان مهاجم فريق غرناطة تمكن من تسجيل سبعة اهداف خارج أرضه مقابل هدف واحد فقط سجله على أرض فريقه في الدوري الأسباني.
تابع الكاتب والاحصائيات الخاصة على الفيسبوك:
