بين السطور ما الذي يحدُث في أكبر 3 دوريات بأوروبا ؟

19:02 10/10/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عزيز رضا

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    كعاشق لساحرة المستديرة ، أرى أن هذا الموسم مختلف تماما عن البقية ، فما الذي حدث في الدوريات الأوروبية الكُبرى؟ لذلك خلال السطور الأتية عرض مُبسط تحليلي لما حدث.

    إسبانيا

    غالبا ما بطلق على الدوري الإسباني لقب "دوري توم و جيري ، وذالك لسيطرة زعمي إسبانيا على المنافسات المحلية ، لكن هذا الموسم دون سواه قد يكون مختلفا ، فعندما ننظر إلى سلم ترتيب تجد غواصات المدريغال تتصدر الترتيب ، وخلفها سيلتا فيغو ، ومن ثم البارسا و الريال الذين ضعفت شخصيتهم ، وحتى صغار الفرق لم تعد تخشاهم  ، ويكفي أن تتحلى بالعزيمة والشجاعة لتخطف منهم ثلاث نقاط ، أو النقطة على أقل تقدير.

    ويرجع سبب هذه الثورة إلى التطور التي تشهده معظم الفرق ، لا من الناحية التكتيكية أو الفنية ، ففرق إسبانيا تعرف فائضا من ناحية المدربين الناجحين ، وكذا العقلية الفذة.

    إنجلترا

    عندما نسمع كلمة "الدوري الإنجليزي" يخيل في عقولنا كلمة أقوى دوري ، لكن هل هي الحقيقة ؟

    عندما تتابع إحدى مباريات هذه البطولة ، تلاحظ أن الفرق غالبا تعتمد على اللعب المفتوح ، لذا يكون عامل السرعة سلاحا فعالا ، بحكم المساحات الشاسعة الموجودة داخل المستطيل الأخضركسبيل المثال ، بيل كان نجم البريميرليغ مع توتنهام بسبب سرعته ، لذا عندما أنتقل للفريق الملكي أنخفض مستواه بسبب اختلاف أجواء إسبانيا ،نعود إلى منافسات الدوري ، ثلاثية آرسنال في مرمى الشياطين وتصدر السيتي في ظل لعنة الإصابات ، وكلوب وعقلية جديدة تدخل باب الإنجليز ، ووسط كل هذا الضجيج البلوز لا يزال يحاول تغير جلده.

    في كل يوم أتابع آرسنال يخسر ، يخطر في بالي سؤال واحد ! لماذا فينغر ما زال على رأس الجهاز الفني للغنرز ، هل فعلا نكذب على أنفسنا ونقول أن الأرباح المادية التي يقدما صانع النجوم للإدارة هي سبب بقائه !! الغنرز أصبح فريقا غير متوقع ، فمرة يعذب الكبار ومرة يخسر مع الصغار.

    السيتي في بدايته كان مرعبا بسبب التعاقدات التي قام بها ، إلا أنه عاد إلى قائمة المتوسطين في ظل الإصابات والافتقاد إلى المدرب المخترع ومع احترامي لجميع الفرق ، الإنجليز لا زالوا يبحثون عن العقلية الفذة ، فطريقة 4-4-2 الكلاسيكية مع الكرات العرضية أصبحت قديمة جدا.

    كلوب ليفربولي ، ربما يعتقد جميع المتابعين لهذا الدوري أن كلوب سينجح ، أو أنه سيحقق دوري على أقل تقدير ، لكن هذا بعيد كل البعد عن المنطق ، حال ليفربول كالفرقة الموسيقية .. عندما لا تنجح يكون أول المتهمين هو قائد أكيسترا ، لذا تبديله لن يعطي تغيرا كبيرا ما دام الخلل من العازف.

    ألمانيا

    هناك سيد واحد لألمانيا وهو العملاق البافاري ، هل هذه حقيقة ، نعم لكنها ليست كل الحقيقة ، دورتموند مرعب صحيح ، لكن غوارديولا أكثر رعبا في بداية الموسم ، رأيت شيئا لم أره منذ مدة طويلة في الدورب الألماني ، الفرق لا تهاب البايرن ، نفس سيناريو الإسبان مع البارسا و الريال .. لكن هذا الأمر لم يدم طويلا بسبب قوة البايرن ، ولكي لا نكذب على أنفسنا حتى بيب وفريقه يستطيع تعذيب الكبار .. حتى لو كان في دوري أخر.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا