من بيليه ومارادونا إلى الآن.. نجوم تألقت في كوبا أمريكا

– أساطير لكن دون لقب !

معلومة لا تهم الكثير لأنها باتت معروفة منذ قديم الزمن، وهي أن بيليه أسطورة للبرازيل ودييجو أرماندو مارادونا أيقونة كرة القدم في الأرجنتيني والإثنان معاً الأفضل في تاريخ القارة الأمريكية الجنوبية.

لكن عندما نتحدث عن معلومة مرتبطة بهما قد يتعجب منها البعض، وهي أن هذان الاسطورتان فشلا في التتويج بلقب كوبا أمريكا في مسيرتهما الكروية.

وأستطاع بيليه الحصول على جائزة أفضل لاعب في البطولة خلال نسخة عام 1959 لكن منتخب بلاده حصلت على المركز الثاني، في حين قدم مارادونا أداءاً مميزاً خلال مشاركته في عقد الثمانينيات.

– هدافوا البطولة

هنالك لاعبين شاركوا في البطولة وقدموا أداءاً مميزاً وسجلاً تهديفياً عالياً، وهم الثلاثي البرازيلي زينيزينو والبيروفي تيودورو فيرنانديز والأرجنتيني خوسيه مانويل مورينيو. 

واستطاع زيزينيو تسجيل 17 هدفاً في البطولة كأفضل هداف في تاريخها، متفوقاً على الثنائي الأخرين الذان سجلا 15 لكل واحد منهما.

– الكولومبي المهاري

عندما نتحدث عن تاريخ اللاعبين الكولومبين فلا بد من ذكر كارلوس فالديرما على رأس القائمة، حيث يعتبر أفضل اللاعبين الذين خرجوا من كولومبيا.

وتألق اللاعب ذو الشعر الأصفر الكثير في نسخة عام 1987، وقاد بلاده لاحتلال المركز الثالث والحصول على الجائزة البرونزية وتوج كأفضل لاعب بالبطولة.

– نجوم التسعينات

تعتبر فترة التسعينات من أفضل الفترات التي مرت على الكرة اللاتينية خاصة البرازيلية وظهرت العديد من الأسماء واللاعبين المميزين في الساحة خاصة على مستوى كوبا أمريكا.

وأبرز أولئك اللاعبين هم البرازيلي بيبيتو أفضل لاعب في نسخة عام 1989 والأرجنتيني باتيستوتا الذي قاد بلاده للتتويج ببطولة عام 1991 والمكسيكي لويس هيرنانديز هداف نسخة عام 1997.

وأيضاً الظاهرة رونالدو الذي تألق في البطولة ذاتها ومن بعده رونالدينيو في عام 1999 عندما كانا في بداية مسيرتهما الكروية، وهنالك أيضاً مواطنهما ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 1999 وهداف نسخة ذلك العام بالمناصفة مع رونالدو.

– ليس البرازيل والأرجنتين فقط

سنكون ظالمين عندما نقول أن كوبا أمريكا لم تنجب سوى اللاعبين البرازيليين والأرجنتينيين، فهنالك أيضاً العديد من الأسماء خارج البلدين الأشهر كروياً في القارة اللاتينية.

أبرز تلك الأسماء الكولومبي إيفان كوردوبا الذي قاد بلاده للتتويج بنسخة عام 2001 ومواطنه فيكتور اريستيزابيل الذي تألق في ذات العام وتوج هدافاً لها، بجانب البيروفي أمادو جيفارا أفضل لاعب خلالها.

– برازيل السنوات الأخيرة

في السنوات الأخيرة كانت البرازيل المسيطرة على كوبا أمريكا حيث توجت باللقب عامي 2004 و2007،ـ وبرز لاعبان خلال النسختين من بين النجوم الاخرين.

وكان أدريانو الأفضل خلال نسخة عام 2004 حيث توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة وهدافها رغم وجود لاعبين أخرين برفقته مثل رونالدو ورونالدينيو وكاكا.

وفي نسخة عام 2007 كان روبينيو عنوان المنتخب البرازيلي في ظل عدم تواجد نجوم في صفوف السامبا وغيابهم عن البطولة حيث توج هدافاً وأفضل لاعب فيها.

– الأرجنتين أيضاً

رغم أن البرازيل حققت كوبا أمريكا مرتين في أخر ثلاثة نسخ إلا أن الأرجنتين كانت وصيفتها، وشهدت تألق العديد من اللاعبين في صفوف المنتخب.

وأبرز أولائك اللاعبين هو خوان رومان ريكلمي في نسخة عام 2007 وقاد الأرجنتين إلى النهائي بتسجيله 5 أهداف وأيضاً ليونيل ميسي كان متألقاً خلال تلك البطولة، رغم صغر سنه استطاع الفوز بجائزة أفضل هدف في البطولة.

إقرأ أيضاً: الأسطورة زيكو يعلن ترشحه لانتخابات الفيفا