تنفس المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الصعداء بعد الفوز الشاق على دينامو كييف الأوكراني في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا والتي قد تكون بمثابة فرصة ذهبية لتثبيت أقدامه والرد على الانتقادات العنيفة التي تعرض لها من جانب وسائل الإعلام البريطانية.

ومنذ خروج تشيلسي من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية والهزيمة ضد ليفربول في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز ، فقد أصبح المدرب جوزيه مورينيو مهدداً بفقدان منصبه بسبب النتائج السيئة التي حققها في شتى البطولات التي يشارك بها فريقه سواء كانت محليأ أو أوروبيا.

وعلى الرغم من أن الفوز الصعب على دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا يكفل للمدرب البرتغالي الاستمرار مع تشيلسي وإنقاذ وظيفته على الأقل حتى مباراة يوم غدٍ السبت أمام ستوك سيتي ، والتي قد تكون فرصة للصعود في المستوى نحو الأفضل أو أن تكون القشة التي قصمت ظهر البعير.

وستكون المباراة التي سيخوضها تشيلسي أمام ستوك سيتي في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي فرصة مناسبة للثأر من ستوك سيتي الذي تمكن من إقصاء فريق المدرب جوزيه مورينيو من الدور ثمن النهائي من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية من خلال ركلات الجزاء الترجيحية.

ويحتل تشيلسي في الوقت الحالي المركز الخامس عشر في الترتيب العام للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 نقطة ، وبفارق الأهداف عن ستوك سيتي صاحب المركز الرابع العشر ، في حين أن فوز النادي اللندني يمنحه فرصة الصعود في الترتيب واحتلال أحد المراكز العشر الأولى.

ما هو مؤكد بالنسبة لتشيلسي أن المباراة على ملعب بريطانيا ستكون صعبة على المدرب جوزيه مورينيو الذي سيكون مطالباً بكل ما تحمله معاني كرة القدم بضرورة تحقيق الفوز للإبقاء على منصبه وتثبيت أقدامه ولو مؤقتاً ، في حين أن أي تعثر جديد يعني امضاء رومان أبراموفيتش على ورقة إقالته.

اقرأ أيضاً: مورينيو قد يقود موقعة ستوك من الفندق