حمل برشلونة لقبه الثالث هذا الموسم، وذلك من خلال انتصاره 3-1 على يوفنتوس في المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا.

برشلونة بات على مقربة من سداسية جديدة تمر من خصوم محليين، حيث سيواجه بلباو في السوبر الإسبانية، وإشبيلية في السوبر الأوروبية، ثم سيلعب كأس العالم للأندية.

ولعل هذا النجاح، الذي قاد الـ MSN برشلونة إليه بكفاءة عالية، يعيد إلى الواجهة سؤال "لماذا أقالوا زوبيزاريتا؟".

والجواب بسيط، أنه كان كبش فداء لفترة صعبة، لفترة لم تعمل بها الصفقات كما تجب، فلم يكن سواريز قد انسجم، ولم يكن ماثيو قد وجد نفسه، في حين كانت إصابة فيرمايلين طويلة الأمد مشكلة كبيرة، وكذلك بداية شتيجن موسمه بإصابة.

هل دفع زوبيزاريتا ثمن أخطاء لويس إنريكي في البدايات؟

أم ثمن أخطاء الإدارة بصفقة نيمار المشبوهة؟

أم دفع ثمن تسرع الإعلام بالبحث عن شماعة مع كل فترة صعبة يمر بها فريق كبير؟

بالتأكيد، هو دفع ثمن أخطاء غيره، لأن ايفان راكيتيتش وسواريز وماثيو وشتيجن وكلاوديو برافو وماثيو ساهموا بشكل مباشر بألقاب هذا الموسم، وكلهم تم التعاقد معهم من خلاله.

حتى صفقة نيمار فهو كان مهندسها رغم كل المخالفات القانونية التي طالتها، ولكن الفترة السيئة التي مر بها برشلونة خلال النصف الأول من الموسم وفي ظل تألق ريال مدريد خلال تلك الفترة، والمطالبات بانتخابات مبكرة، دفعت الإدارة لدفع أحدهم من المنطاد حتى يبقوا محلقين.

هذا لا يمنع من التذكير بأن زوبيزاريتا ارتكب أخطاء في الماضي، لكنه هذا الموسم أجاد كما تقول النتائج!

اقرأ أيضاً :  نهائي دوري الأبطال يشهد حادثة تحصل ثاني مرة في التاريخ

تابع الكاتب على الفيسبوك: