أبرز نجوم يوفنتوس موسم 2014-2015

آخر شيء يريد عشاق وإدارة ولاعبي ومدربي يوفنتوس تذكره هو أن فريقهم غير محظوظ في لعب المباريات النهائية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، الفريق الذي يستعد لمواجهة برشلونة في نهائي التشامبيونز ليغ بعد يومين لا يتمنى أن يواجه مصير النحس الذي لازمه في المباريات النهائية.

يوفنتوس الذي حصد لقب دوري أبطال أوروبا مرتين فقط خاض نهائي دوري الأبطال 7 مرات مثلما فعل برشلونة (4 ألقاب) وليفربول (5 ألقاب)، كما تواجد في النهائي بشكل أكبر من مانشستر يونايتد وإنتر ميلان (5 نهائيات و3 ألقاب) وأكثر من أياكس أمستردام (6 نهائيات و4ألقاب)، هذه الاحصاءات تؤكد أن السيدة العجوز يرافقه نحس غريب في نهائي المسابقة الأقوى في عالم الأندية.

البيانكونيري سقط في شراك الهزيمة 5 مرات في نهائي دوري الأبطال، رقم قياسي من الهزائم لا يشاركه فيه أي نادٍ باستثناء بايرن ميونيخ الألماني وبنفيكا البرتغالي.

وإذا كانت هزيمة يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال عام 1973 على يد أياكس شيء متوقع في تلك الحقبة من الزمن، فإن جماهير السيدة العجوز ستبكي كلما تذكرت أن فريقها سقط عندما كان الأقوى في اوروبا بقيادة بلاتيني عام 1983 على يد هامبورج الألماني.

وفي الحقيقة فإن جماهير اليوفي ستبكي طويلاً كلما وقفت على أطلال الماضي، كبير الأندية الإيطالية اعتاد السقوط في نهائي دوري الأبطال عندما يكون المرشح الأبرز لتحقيق اللقب، عام 1997 خسر لقبه الذي أحرزه في العام السابق لصالح بوروسيا دورتموند مفاجأة البطولة، ثم خسر اللقب مرة أخرى على يد ريال مدريد عام 1998 الذي فاجأ الجميع بوصوله للمباراة النهائية، قبل أن يختتم نحسه عام 2003 بالسقوط على يد ميلان أنشيلوتي بواسطة ركلات الحظ الترجيحية.

ويبدو أن ذكريات السيدة العجوز في نهائي دوري الأبطال تكون سوداء ومظلمة دائماً، حتى التتويج لأول مرة باللقب الأوروبي الكبير عام 1985 اختنق بطعم الدموع والألم بعد مقتل 32 مشجع من جماهير الفريق وإصابة 600 آخرين فيما يعرف بكارثة هرسل عندما اندفعت جماهير ليفربول نحو جماهير يوفنتوس الأمر الذي تسبب في انهيار جدار الملعب.

نحس يوفنتوس لا يقتصر على دوري الأبطال، السيدة العجوز خسر 7 مباريات نهائية خاضها في مختلف البطولات خلال آخر 20 عام من أصلة 10 مباريات نهائية لعبها!

يوفنتوس الذي يرتدي الأسود حداداً على السقوط في المباريات النهائية، سيحاول السبت المقبل ضد برشلونة أن ينهي هذه الحقبة مثلما أنهى حقبة الظلام في كأس إيطاليا عبر التفوق على لاتسيو قبل أسابيع قليلة، حينها سيختفي الأسود من قمصان اللاعبين ومن المدرجات وسيحل محلها اللون الأبيض، لون الصفاء والنقاء والهدوء والراحة بعد معاناة…

** اقرأ أيضاً: موراتا لم يسجل في الكلاسيكو .. فهل يسجل في برلين؟