عاد ريال مدريد بإنتصار سهل من الأراضي الألمانية عندما هزم شالكه بهدفين دون مقابل في دور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وسهل على نفسه لقاء العودة الذي سيقام على ملعب سانتياجو برنابيو في العاشر من مارس القادم.
صحيح ان ريال مدريد لم يقدم مستوى رائع خلال اللقاء لكنه جنى العديد من الفوائد بهذا الإنتصار، وفيما يلي سنذكر لكم أبرز الماكسب التي حصل عليها النادي الملكي :-
عندما يزهم فريق بحجم ريال مدريد خصم متوسط القوة في معقله بنتيجة هدفين دون مقابل فتصبح فرصة العبور الى الدور التالي كبيرة جداً إن لم تكن محسومة.
رجال المدرب كارلو أنشيلوتي أراحوا أنفسهم بهذا الإنتصار وأصبح بإمكانهم الآن التركيز بشكل أكبر على بطولة الدوري الإسباني لتجنب أية مفاجئات، لا سيما وان منافسيهم (برشلونة وأتلتيكو مدريد) سيخوضون مواجهتين في غاية الصعوبة خلال منتصف الاسبوع المقبل في ذات البطولة.
اقرأ أيضاً: ريال مدريد مازال يصر على ضم نجم فالنسيا
على الرغم ان رونالدو ما زال لم يستعد مستواه المعهود بشكل كامل، لكن كان من المهم جداً ان يسجل في لقاء اليوم بعد ان صام عن التهديف لقرابة الشهر، خصوصاً ان الهدف جاء في أوقات صعبة على الفريق خلال المباراة.
صاروخ ماديرا كان بحاجة لهذا الهدف لكي يستعيد ثقته بنفسه التي افتقدها منذ بداية عام 2015، كما انه تمكن من تقليص الفارق مع منافسه ليونيل ميسي الى هدفين في سباق أفضل هدافي البطولة عبر التاريخ.
اقرأ أيضاً: سان جيرمان يضايق ريال مدريد بتقديم عرض مغرٍ لضم ستيرلينج
من الجيد ان يحافظ ريال مدريد على نظافة شباكه لمبارتين على التوالي بعد ان تلقت شباكه 11 هدف في عام 2015، فهذا سيعيد الثقة للخط الخلفي والحارس ايكر كاسياس في قادم المواعيد.
تعامل ريال مدريد مع المباراة بشكل ذكي جداً، حيث تمكن من تحقيق المهم لكن دون ان يبذل اللاعبين مجهودات كبيرة لا سميا وان الفريق يعاني من غياب خمسة لاعبين في هذا التوقيت، فالمحافظة على مخزون اللياقة والإبتعاد عن الإصابات امر في غاية الأهمية.
اقرأ أيضاً: نجوم ريال مدريد وبرشلونة يكتسحون منافسيهم في مسألة الأجور!
لم يكن من السهل الإعتماد على لوكاس سيلفا أساسياً في مباراة حساسة كهذه وهو لم يخض سوى دقائق قليلة مع الفريق، لكن النجم البرازيلي اغتنم الفرصة وقدم مردود مميز، وهذا الأمر سيمنح أنشيلوتي خيارات إضافية في قادم المواعيد في ظل إصابة الثلاثي خضيرة وخاميس ومودريتش.
كذلك شكلت عودة المدافع البرتغالي الى تشكيلة الفريق عنصر الأمان والإطمئنان، فريال مدريد عانى كثيراً في غيابه وتأزمت الامور بشكل أكبر عند إصابة سيرجيو راموس.
