“أرجوكم لا تقولوا أني مغرور، لأن ما أقوله هو الحقيقة كاملة، أنا بطل أوروبا ، أنا شخص خاص (السبيشال وان)”
بعد ذلك أصبح أكثر مدرب مطلوب في أوروبا، وذلك جذب انتباه أبناء ستامفورد بريدج.
الحقبة الأولى مع تشيلسي بدأت في عام 2004 ولم يمض وقتاً طويلاً حتى أثبت مدى جودته وكفاءته كمدرب، كأس الرابطة كان أول بطولة لمورينيو مع البلوز، ثم تحصل على أول لقب دوري إنجليزي ممتاز وقد كان الأول لتشيلسي منذ 50 عاماً، وكسر في ذلك الوقت رقماً قياسياً كأكثر عدد نقاط مسجلة وكذلك الأقل استقبالاً للأهداف في تاريخ البطولة أنذاك.
وتكرر الانجاز في الموسم الذي تلاه بعدما حافظ تشيلسي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم ثنائية الكؤوس في 2006-2007 (كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية)، لقد كانت حقبة ذهبية في تاريخ تشيلسي.
في حقبته الثانية مع تشيلسي والتي كانت بين صيف 2013 وشتاء 2015، قاد جوزيه تشيلسي لثنائية من البطولات كذلك بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة كذلك.
مورينيو انتقل للعمل في إيطاليا في 2008 وتولى تدريب إنتر ميلان، وهي قصة معروفة بطبيعة الحال.
استطاع في موسمه الأول مع النيراتزوري تحقيق لقب الدوري الإيطالي بالإضافة للقب كأس السوبر الإيطالية.
وفي موسم 2009-2010 حقق الثلاثية الشهيرة بعدما فاز مع إنتر ميلان بالدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا بعد التفوق في النهائي على حساب بايرن ميونخ بثنائية نظيفة.
بعد فترته في إيطاليا، ذهب مورينيو لريال مدريد حيث وجد نفسه في أكثر مقعد تدريبي ساخن في عالم كرة القدم.
وفي سنتين مع لوس بلانكوس استطاع أن يحصد لقب كأس الملك الإسباني في 2010/2011، ولقب الليجا في 2011/2012 ثم السوبر الإسباني في عام 2012.
وبعد حقبته الثانية في تشيلسي رحل إلى مانشستر يونايتد حيث يدرب حالياً، وحتى الآن استطاع أن يحصد كأس الرابطة الإنجليزية واليوروبا ليج ويستمر عطائه وسمعته كمدرب يستطيع الظفر بالبطولات.
بعيداً عن اللعبة مورينيو يعد رجلاً للعائلة وسفيراً لهوبلو.
في أول تعاون له مع هوبلو قال مورينيو: “أولاً أنا رجل عائلة ثانياً أنا مدرب كرة قدم، ولكن في جزء ما من أعماقي أنا أعشق الساعات، لي كل الشرف أن أكون جزء من هذه العلامة التجارية التي أشاطرها بعض القيم التي أمتلكها”.