جاينت بايسكلز ترتقي بمستوى الدراجات وتشيد بدور الإمارات الريادي في تشجيع ثقافة التنقل النشط

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في عالم صناعة الدراجات الهوائية الذي يتطور باستمرار، هناك علامة تجارية واحدة تبقى ثابتة كشركة رائدة، وقائدة حقيقية في الصناعة، ألا وهي: جاينت بايسكلز.

    لم تتخطَ جاينت على مدار أربعة عقود مشاكل السوق التنافسية فحسب، بل قدمت نفسها باستمرار كرائد في الصناعة، وأعادت تعريف حدود الابتكار والجودة في صناعة الدراجات.

    وهو ما يدفعنا لاستكشاف جوهر النجاح الباهر للعلامة التجارية جاينت بايسكلز عبر مقابلة حصرية أجريناها مع المدير بريان كاو.

    فمن البداية المتواضعة في تايوان، إلى الوصول لشهرة عالمية كبيرة اليوم، خلال كل ذلك لعبت هوية العلامة التجارية جاينت دورًا محوريًا في تشكيل مسار الشركة.

    لذلك ركزنا في حوارنا مع كاو على أهمية العلامة التجارية، وابتكارات جاينت العديدة التي أبقتها في طليعة صناعة الدراجات.

    ما هي السمة الرئيسية التي تحدد هوية جاينت كعلامة تجارية؟

    أهم ما يميزنا هو التنوع الذي نقدمه لمحبي الدراجات الهوائية، فجاينت تقدم جميع أنواع الدراجات، من دراجات المدينة، وحتى فئة الدراجات الفاخرة.

    نحن ملتزمون دائمًا بقيمنا، وأن نكون صادقين في المنتج الذي نقدمه، لكننا في ذات الوقت مبتكرون، فمثلًا كنا أول شركة تقوم بتطوير دراجات ألياف الكربون، وهو ما جعلنا نستحق مكانتنا اليوم من ناحية الشهرة، وهذا أيضًا ما بنى رؤية العلامة التجارية للمستقبل.

    مهمتنا هي أن “نرتقي بالمستوى”. كما أننا نشرف على كل سلسلة الإنتاج مما يجعلنا قادرين على التحكم في جودة منتجاتنا لنبقيها مرتفعة، كما نستطيع التأكد من البيئة التي يتم إنتاجها فيها، وأخلاقيات العمل التي تحكم كامل العملية.

    ما هي الأمور التي تميز جاينت عن باقي العلامات التجارية الأخرى، والتي ساعدت في وضع جاينت على قمة هرم سوق الدراجات؟

    النزاهة، والصدق دائمًا مع أنفسنا، ومع عملائنا. أيضًا نهتم برد الجميل للمجتمع من خلال رعاية السباقات أو المشاريع. نريد خلق عالم أفضل، وهذا أمر مهم باعتقادي.

    أيضًا كما أسلفنا الذكر، التنوع أمر مهم، حيث يمكن لأي شخص أن يجد الدراجة المثالية له، وهو أمر تقدمه جاينت لوحدها. أيضًا الابتكار، حيث نصنع أفضل دراجة مناسبة لجميع الظروف من خلال المحاكاة، سواء كانت للقيادة على الجبال، أو على الطريق الممهد، نريد التكيف مع التغيرات في الطبيعة، والسماح لراكبي الدراجات لدينا بأن يكونوا أفضل راكبي دراجات على الإطلاق.

    ما هي العوامل التي تجعل الإمارات العربية المتحدة سوقًا جذابًا بالنسبة لجاينت؟

    جاينت تريد أن تكون مبتكرة باستمرار، ودولة الإمارات العربية هي جنة الابتكار، فهذا المكان لا يسمح فقط لخيالك بالتجول بحرية، ولكنه يشجعك على تطوير تقنيات ومنتجات جديدة.

    الناس هنا منفتحون على التغيير، وهم يدركون أهمية الاستدامة في المشاريع، وفوق ذلك فهم يبحثون دائمًا عن تجارب جديدة، وهو ما يجعل الأمرين مكملان لبعضهما البعض، لذلك آمل أن نصل سويًا لأهدافنا المشتركة، وأن نرتقي بالمستوى معًا.

    ما هو برأيك تأثير العلامة التجارية ليف بايك باعتبارها علامة مجموعة جاينت الخاصة بالنساء في رياضة يسيطر عليها الرجال بشكلٍ عام؟

    ليف هي أول علامة تجارية للنساء صنعت بواسطة النساء. كما تعلمون، فإن التشريح الجسدي للنساء مختلف عن الرجال، لذلك نحن نستخدم عضلات مختلفة حينما نقود الدراجة.

    الدرجات المخصصة للرجال يصعب على النساء قيادتها، ولا تمكنهم من الوصول لأقصى طاقاتهم وقدراتهم في الركوب. ليف هي الجواب لحل هذه المعضلة. ليف تكتسب أهمية كبيرة لشركتنا، والتي يمثلها نساء قويات وملهمات.

    هل تستطيع أن تخبرنا كيف ساهمت مجموعة جاينت في خلق التنقل النشط حول العالم، وما هي الجهود التي بذلتها الشركة لتقليل بصمتها الكربونية في العملية الانتاجية؟

    تركز جاينت أكثر وأكثر على التنقل النشط بمرور السنوات. المبدع والمدير التنفيذي السابق كينغ ليو، لطالما آمن بأهمية التنقل النشط، وبدأ ذلك بإنشاء نظام عام لركوب الدراجات الهوائية في تايوان يسمى “يو بايك” ونحن فخورون جدًا به.

    في الواقع، لم تكن “يو بايك” مربحة على المدى البعيد، لكنه وعلى الرغم من ذلك قرر الاستثمار في هذا المشروع، والآن تملك تايون أحد أفضل أنظمة التنقل النشط في العالم، مع أكثر من 85 ألف مركبة، وخمسمائة ألف راكب.

    كما أن مجموعة جاينت أعلنت رسميًا عن سياستنا في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية خلال الاحتفال بعيد ميلادها الخمسين، وذلك فيل سبيل تقليل البصمة الكربونية، تحت شعار “التدوير نحو مستقبلٍ أفضل” والذي يندرج تحته 3 محاور:

    – ابتكار مستقبل نظيف، والتحول إلى الاستدارة، عبر إشراك جميع أطياف المجتمع في العملية، حيث تؤمن المجموعة، أنه ومن خلال سياستنا سنكون قادرين على المساهمة في الاستدامة البيئية، والوفاء بالتزاماتها الاجتماعية.

    – نركز أيضًا على الدراجات الإلكترونية المنتشرة في أوروبا على سبيل المثال، والتي توفر سهولة التنقل لكبار السن أيضًا.

    – في هولندا قمنا بتطوير دراجات هوائية عائلية للأمهات اللاتي ما زلن يرغبن في استخدام الدراجات للتنقل.

    كيف تطور مجتمع ركوب الدراجات في الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وإلى أين ترى أنه يتجه في المستقبل؟

    نحصل على ردود إيجابية جدًا من عملائنا في الإمارات. في الواقع، حينما تم إطلاق جاينت لأول مرة في الإمارات، لم نكن متأكدين مما إذا كان مشروعًا ناجحًا أم لا، لكننا لاحظنا شيئًا فشيئًا نمو الأحداث الجماعية الجديدة التي ينظمها فريقنا، ومتجرنا الجديد في الإمارات العربية المتحدة. نحن سعداء جدًا بذلك، وفي الحقيقة المنطقة بأكملها تتطور فيها ثقافة ركوب الدراجات الهوائية وهو أمر مذهل رؤيته.

    أيضًا اتخذت الحكومة مبادرات جادة مثل مشروع “الطريق إلى كوب28” للانتقال إلى أسلوب حياة أكثر استدامة.

    في النهاية أود أن أقول إن كل هذه الأفكار والمشاريع واعدة جدًا، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا التغيير.