السومة يتصدر قائمة هدافي دوري عبداللطيف جميل

أثبتت منافسات الموسم الحالي لدوري عبداللطيف جميل السعودي لكرة القدم، أن الكرة السعودية تعيش أزمة حقيقية على المستوى الهجومية.

الأزمة الهجومية تتجسد في غياب الهدافين من المواطنين عن قائمة هدافي البطولة إلا في الاستثناءات القليلة، الأكثر من ذلك أنه حتى الأندية التي لا تنافس على صدارة الترتيب لا تمتلك غالبيتها هدافين مواطنين بل لاعبين أجانب، إذاً فالأمر غير مرتبط بقدرة الأندية التعاقدية مع لاعبين محترفين لدعم الهجوم، بل أن الظاهرة أصبحت واضحة أن اللاعبين المحليين ليسوا هم من يتصدرون المشهد فيماي تعلق بالهجوم الأفضل والأكثر تأثيرا.

بالنظر إلى قائمة الهدافين نجد أن 3 فقط من أصل 10 يمثلون الكرة السعودية ويلعبون للمنتخب والباقي من اللاعبين الأجانب، في سباق المنافسة على الصدارة بين هدافي البطولة.

الحديث هنا عن محمد السهلاوي الثاني في القائمة بـ 18 هدفاً، ويليه نايف هزازي بـ 14 هدفاً، وفي باقي المراكز لاعبين محترفين يتصدرهم عمر السومة المهاجم السوري ولاعب فريق الأهلي.

اقرأ أيضاً..

العقوبات في انتظار االاتحاد بعد قمة النصر

مدرب الأهلي: الدوري مازال في الملعب

غياب ناصر الشمراني آسيويا عن الهلال يبدو أن له إنعكاسات محلية أيضا حيث لم يكن “الزلزال” في أفضل حالاته، لدرجة جعلت الفريق يستعين بالهدافين الأجانب حتى في بطولة الكأس أمام الجيل بهدفي تياجو نيفيز ، وكل من ساماراس وديجاو “المدافع”.

الأمر لا ينطبق على الهلال وحده بل أن الشباب كان يعاني في غياب نايف هزازي، فضلا عن أنه بات يعتمد بشكل على بعض البدائل الأخرى قبل أن يعود هزازي ويفرض نفسه.

ولعل من بين أسباب معاناة المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا الأخيرة، غياب القدرة الهجومية الفاعلة فلا يوجد لاعب يمكنه تحمل عبء الهجوم بمفرده، فقد كانت هناك أسباب فنية عدة أدت إلى التراجع من بينها المستوى الهجومي للاعبي الأخضر.