ركلات الترجيح تخرج لسانها بوجه البايرن وتقود دورتموند إلى النهائي

احمد الملاح 01:19 29/04/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أوباميانج يحتفل بهدفه في شباك بايرن ميونخ

    حجز بوروسيا دورتموند مقعده في نهائي كأس ألمانيا عقب تخطي عقبة غريمه بايرن ميونخ بركلات الترجيح بعد تعادلهما الإيجابي في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء على ملعب أليانز أرينا.

    وفشل بايرن ميونخ في الوصول إلى النهائي للمرة الرابعة على التوالي، بينما نجح بوروسيا دورتموند في الثأر من هزيمته في نهائي النسخة الماضية على يد الفريق البافاري.

    البداية جاءت حذرة من جانب الطرفين مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض وتأمين دفاعي بأكبر عدد من اللاعبين من جانب دورتموند.

    بدأت الماكينة البافارية بالتحرك بعد مرور ربع ساعة على البداية وحضرت بعض الفرص الخطيرة بواسطة روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر.

    ونجح ليفاندوفسكي في تسجيل الهدف الأول بحلول الدقيقة 29 بعد ان استقبل كرة من بعيد ليسددها بقدمه اليسرى وترتد من القائم لتصل من جديد إلى الدولي البولندي الذي لم يجد أي صعوبة في هز الشباك. 

    ليفاندوفسكي يحتفل بهدفه في شباك دورتموند

    في الشوط الثاني تحسن أداء دورتموند بشكل واضح وسط تراجع الأداء البدني للاعبي بايرن ميونخ الأمر الذي استغله إيميريك أوباميانج ليدرك التعادل في الدقيقة 75 بعد أن وضعه مخيتاريان في مواجهة مباشرة مع الحارس مانويل نوير الذي فشل في ابعادها.

    واصل دورتموند بعد ذلك ضغطه وكاد مخيتاريان أن يسجل الهدف الثاني لكن تسديدته أوقفها نوير الذي أنقذ هدف محقق من ماركو ريوس الذي كان بعيداً عن الرقابة الدفاعية. 

    لم تأتي الدقائق المتبقية بجديد ليحتكم الفريقين إلى الأشواط الإضافية التي شهدت طرد لاعب خط وسط دورتموند كيفن كامبل إلى جانب تفوق بافاري واهدار العديد من الفرص من قبل أبناء المدرب بيب جوارديولا وسط تألق ملفت للحارس الأسترالي لانغيراك.

    انتقل بعد ذلك الفريقين إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت لدورتموند بمجموع 2-0، بعد أن أهدر كل من فيليب لام وتشابي ألونسو وماريو جوتزه إلى جانب مانويل نوير بشكل غريب.

    وسيلتقي دورتموند في النهائي مع الفائز من نصف النهائي الثاني الذي يجمع يوم غداً فريقا أرمينيا بيليفيلد وفولفسبورج.