البعض توقع انهيار برشلونة بعد إصابة ليونيل ميسي في مواجهة لاس بالماس قبيل أكثر من شهر، لكن تألق نيمار الملفت ومن بعده لويس سواريز أنقذ الفريق من مواقف صعبة عديدة، حيث نجح المهاجم البرازيلي بكل جدارة واستحقاق في تعويض غياب البرغوث.

نيمار بعد إصابة ميسي تمكن من تسجيل 10 أهداف في ظرف ثماني مباريات فقط في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عدا عن صناعته 5 أهداف.

لويس إنريكي أجرى بعض التعديلات على خطة الفريق بعد إصابة ليو، بحيث يكون نيمار هو محور اللعب في برشلونة، حيث أصبحت معظم هجمات الفريق تأتي من الجهة اليسرى والعمق وتم تجاهل الجبهة اليمنى بشكل كبير.

ويمكننا القول أن نيمار استفاد إلى حد كبير من إصابة ميسي، وهو الآن أمام فرصة جديدة لكي يستغل غياب زميله خلال مواجهة منتخب بلاده البرازيل أمام الأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018.

نيمار سيسعى إلى التأكيد مجدداً بأنه أصبح من ضمن أفضل اللاعبين في العالم إلى جانب ميسي وكريستيانو رونالدو، ولن يجد حدث أهم من مبارة كلاسيكو العالم على صعيد المنتخبات لتقديم مهاراته إلى للمتتبعين مستفيداً من غياب ميسي الذي كان سيخطف منه الأضواء في حال تواجده.

إقرأ أيضاً: كم نسبة أهداف ميسي ونيمار "الودية" مع منتخبي بلادهما؟