لماذا سواريز وليس نيمار في القائمة النهائية لأفضل لاعب في أوروبا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نيمار ولويس سواريز

    تفاجئ العديد من عشاق الساحرة المستديرة بعد الإعلان عن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في أوروبا والتي ضمت كل من ليونيل ميسي نجم برشلونة وزميله لويس سواريز بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، وذلك بسبب استبعاد المهاجم البرازيلي المتألق نيمار من القائمة رغم المستوى المذهل الذي قدمه في الموسم الماضي.

    تجاهل نيمار ربما يكون قاسياً في ظل الأرقام المميزة التي حققها، لكن لو نظرنا إلى القائمة سنجد أنه من المستحيل ترشحيه بدلاً من ميسي الذي كان سبباً رئيسياً في تتويج فريقه بأربعة ألقاب بالإضافة إلى أرقامه الفردية المميزة، كذلك الحال مع رونالدو الذي يعد أفضل هداف في العالم خلال الموسم الماضي في جميع المسابقات.

    فالمقارنة يجب أن تنحصر بين نيمار وسواريز الذي كان تواجده في القائمة مفاجأة نوعاً ما، فالمهاجم البرازيلي يتفوق بشكل واضح في عدد الأهداف على نجم ليفربول السابق، لكن لو نظرنا للأمور من زاوية أخرى سنجد أن هناك أسباب تدعم موقف اليويفا باختيار سواريز بدلاً من نيمار وذلك يعود إلى عدة عوامل.

    سواريز كان حاسماً

    ما يميز سواريز في الموسم المنصرم هو قدرته الكبيرة على الحسم في مواقف كان يعاني فيها برشلونة، فهدفه الثاني في مرمى ريال مدريد الذي أظهر من خلاله مهارة كبيرة هو من جلب لقب الدوري في نهاية المطاف، كذلك هو من قاد برشلونة للفوز على مانشستر سيتي في ذهاب دور الستة عشر في المباراة التي قدم فيها نيمار وميسي مردود سيئ جداً.

    بالتأكيد هذا لا يعني أن أهداف نيمار لم تكن حاسمة، لكن سواريز نشل الفريق من بعض المواقف الصعبة التي ساهمت في النهاية بحصد الثلاثية التاريخية.

    احترافية لا تصدق

    بعد غيابه عن الملاعب لأربعة أشهر بسبب العقوبة التي فرضت عليه من الفيفا عاد سواريز وقدم مستوى مشرف ومع فريق جديد يحتوي على العديد من النجوم، البعض توقع أن تظهر مشاكل في غرفة خلع الملابس بعد قدوم المهاجم الأوورجوياني إلا أن الأخير أظهر نضج انفعالي واجتماعي كبير وانخرط بسرعة مع زملائه خصوصاً ميسي ونيمار.

    سواريز حاول الابتعاد قدر الإمكان عن أية سلوكيات غير أخلاقة منذ وصوله ملعب الكامب نو ونجح في ذلك بشكل مذهل وهذا يدل على مدى رغبة اللاعب في التخلص من الجوانب السلبية في شخصيته كلاعب، وهذا أمر ليس سهلاً كما يعتقد البعض خصوصاً في ظل الظروف السلبية التي أحاطت بالنادي في تلك الفترة.

    سواريز تفوق على نيمار جماعياً

    رغم أنه يشغل مركز رأس الحربة إلا أن سواريز تمكن من صناعة 14 هدف في الليجا خلال 25 مباراة فقط، في المقابل قدم نيمار 7 تمريرات حاسمة فقط  في 31 لقاء، فارق واضح وكبير في الأرقام.

    المهاجم الأوروجوياني قدم 19 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات خلال الموسم الماضي وهو أفضل صانع ألعاب في أوروبا كمعدل صناعة للأهداف والذي وصل إلى 0.44 تمريرة حاسمة في اللقاء.

    كذلك يتفوق سواريز على نيمار أيضاً في معدل مساهمة تسجيل الأهداف، حيث خاض 43 لقاء وسجل 25 هدف وصنع 19، أي أنه يساهم بهدف في كل مباراة تقريباً، في المقابل خاض نيمار 54 مباراة وسجل 39 هدف وصنع 9 أهداف، ويبلغ معدله 0.88 هدف في المباراة الواحدة.

    شاهد أيضاً: فيديو.. الطريقة الوحيدة لإيقاف استعراض نيمار!

    p>