ليونيل ميسي يحاول تجاوز مدافع أتلتيك بيلباو

يحتضن ملعب الكامب نو نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة بطل الليجا وأتلتيك بيلباو الباحث عن إنقاذ موسمه غداً السبت في مواجهة تقليدية تحمل أبعاد تاريخية ومعنوية.

ورغم أن لقب الكوبا ديل ري يعد الثالث من حيث الأهمية بعد دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني إلى أن رجال المدرب لويس إنريكي عازمين بكل قوة لتحقيق الفوز على الفريق الباسكي غداً لعدة أسباب أهمها:-

1-  الخطوة الثانية نحو ثلاثية جديدة واستعداد جيد ليوفنتوس

يطمح برشلونة لحصد لقبه الثاني هذا الموسم بعد التتويج بلقب الليجا، ليونيل ميسي ورفاقه يمنون النفس في تحقيق ثلاثية تاريخية جديدة بعد الإنجاز الذي حققه الفريق في موسم 2008-2009 بعصر الفيلسوف جوسيب جوارديولا.

المسألة ليست مقتصرة على هذا الحد فقط، فلو تمكن برشلونة من رفع الكأس غداً فلن يفرط اللاعبون حينها باللقب الأخير ألا وهو دوري أبطال أوروبا وسيقدمون قصارى جهدهم للتغلب على يوفنتوس في نهائي برلين.

2-  لقب جديد لتشافي يعزز فيه رقمه القياسي

يبدو واضحاً على نجوم برشلونة بأنهم يرغبون في تكريم تشافي هرنانديز بطريقة رائعة بعد إعلان رحيله عن الفريق عقب نهاية الموسم، وهذا ما أكده لويس إنريكي حينما أوضح أن الفوز بالثلاثية يعد تكريماً عملياً ووداعاً رائعاً لقائد الفريق.

تشافي يبحث عن اللقب الـ24 في مسيرته الاحترافية سواء مع البرسا أو المنتخب الإسباني ليعزز بالتالي رقمه القياسية كأكثر شخص في النادي فوزاً في البطولات، وليتفوق على أسطورة ريال مدريد خينتو الذي يملك نفس العدد من الألقاب.

ليونيل ميسي يروض الكرة

3-  ليونيل ميسي والكرة الذهبية

لا شك أبداً أن النجم الأرجنتيني سيضاعف حظوظه بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2015 في حال رفعه كأس الملك غداً، فالبرغوث أصبح يعلم جيداً أن لقب أفضل لاعب في العالم يتطلب الفوز بالبطولات إضافةً إلى الأرقام الفردية المذهلة التي يحقهها.

4-  توسيع الفارق مع بيلباو

يعد برشلونة هو أكثر من حمل لقب الكوبا دي ري بواقع 26 مرة، يليه الفريق الباسكي الذي توج باللقب في 23 مناسبة، وفوز بيلباو يعني أن الفارق سيتقلص إلى لقبين فقط بينهما وهذا حافز آخر يجعل نجوم البلوجرانا يقدمون الغالي والرخيص في اللقاء.

5-  إقامة المباراة على ملعب الكامب نو

البعض يرى البرسا محظوظاً كون النهائي سيقام على أرضه وبين جماهيره وهذا صحيح من جانب، لكن لو نظرنا إلى الأمور من زاوية أخرى يمكننا القول أن إقامة المباراة على الكامب نو سيشكل ضغط إضافي على اللاعبين والمدرب كونه لا يوجد أي أعذار للهزيمة، فهم يعلمون جيداً أن الصحف المدريدية وحتى العالمية قد تسخر بشكل قاسي من سقوطهم.

إقرأ أيضاً: برشلونة يستعيد سواريز في النهائيين الإسباني والأوروبي