فينجر .. وداعاً لفرصة اسكات المنتقدين بفتات رد الاعتبار

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فينجر مدرب أرسنال تنتابه حالة يأس في مواجهة موناكو

    في السنوات الأخيرة اختلف عشاق الساحرة المستديرة ومتابعيها حول العديد من الأمور الجدلية، مثلاً دار جدل طويل بخصوص ميسي ورونالدو، أيهما الأفضل؟ هل بايرن ميونيخ الأقوى في العالم خلال الموسم الحالي والماضي أم ريال مدريد؟ العديد من الأسئلة الجدلية تناقلها الاعلاميون والعشاق، لكن ما اتفق عليه الجميع أن فينجر لم يعد يمتلك أي شيء جديد لكي يقدمه لأرسنال.

    نعم، اتفق الجميع على انتهاء عمر فينجر "إكلينيكياً" في أرسنال، لكن هذا الاجماع العجيب حول رأي واحد لم يقنع إدارة أرسنال بضرورة التغيير والتجديد، ربما لأن فينجر يقدم لهم ما يريدوه من أرباح مالية سنوياً، التوجه في الجانرز يتبين أنه ليس له أي علاقة بحصد البطولات لا من قريب ولا من بعيد!

    وعلى مدار الأعوام الثلاث الماضية ظهرت أكبر موجات المطالبة بإقالة فينجر، المدرب الفرنسي كان يمشي بزهو وثقة لتأكده من ضمان منصبه في الجانرز مما جعل نتائج الفريق تتمحور حول نيل المركز الرابع في البريميرليج والوصول إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.

    إقرأ أيضاً: مورينيو يحصد لقب كل 36 مباراة لكن هناك من يتفوق عليه

    أرسين فينجر يندب حظه في مواجهة موناكو

    هذه النتائج المتواضعة والتي لا ترضي جماهير الجانرز كانت تخلق ذريعة للمدرب الفرنسي لكي يكمل مشواره مع الفريق، كما اعتاد فينجر على اسكات منتقديه (أو هكذا ظن أنه فعل) من خلال رد الاعتبار في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام منافسيه!

    عام 2012 تلقى الجانرز هزيمة ساحقة من اي سي ميلان في دوري الابطال قوامها أربعة أهداف دون رد، ورغم أن الروسونيري لم يكن بذلك الفريق القوي إلا أن فينجر وإدارة أرسنال احتفلوا برد الاعتبار الشرفي الذي حققوه بقهر الميلان في لقاء العودة بنتيجة 3-0 دون القدرة على عبور ثمن النهائي.

    هذا بالضبط ما حصل في عام 2013 عندما رد أرسنال اعتباره بالتفوق على بايرن ميونيخ في عقر داره بهدفين دون رد بعد الخسارة في ملعب الإمارات بنتيجة 3-1. المدرب الفرنسي ظن أنه قدم انجاز فريد من نوعه للجماهير التي ظلت تتباهى بأن فريقها هو الوحيد الذي تفوق على البافاري في دوري الأبطال ذلك العام.

    إقرأ أيضاً: هل جوارديولا الشخص المناسب لقيادة السيتي إلى القمة؟

    نجوم أرسنال في مواجهة بايرن ميونيخ 2013

    مرة أخرى حاول فينجر وإدارة أرسنال اللعب على وتر "رد الاعتبار" من خلال مواجهة بايرن ميونيخ العام الماضي، ورغم أن الفريق لم يحقق الفوز واكتفى بالتعادل في اليانز أرينا إلا أن الذريعة في ذلك الوقت تمثلت في قوة البايرن وامتلاكه أقوى فريق في العالم أي أن نتيجة التعادل معه تعد انجاز يجب الإشادة به!

    الآن وجد نفسه فينجر أمام مشكلة أعمق وأكبر كون رد الاعتبار أمام موناكو في ملعب لويس الثاني ليس بالشيء الجلي والعظيم الذي يستطيع من خلاله اسكات منتقديه في المؤتمرات الصحفية خصوصاً إن لم يترافق مع العبور إلى ربع نهائي المسابقة الأوروبية.

    كرة القدم ساعدت فينجر أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكن أشك أنها ستفعل ذلك مرة أخرى. على أية حال هذا لن يغير من واقع أرسنال شيئاً، التغيير لا يمكن أن يتم ما دامت إدارة النادي لم تطلبه بعد…!