ربما تكون من السعداء الذين تذوقوا طعم الانتصار والفرحة الطاغية في عالم الساحرة المستديرة في ذكرى مولدك، مثلما كان هو حال حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر الأول، حين قاد الفراعنة لفوز تاريخي على حساب المنتخب الايطالي بطل العالم أنذاك، بكأس العالم للقارات 2009، وهو اليوم الذي تزامن مع اتمام “المعلم” عامه الـ 61، أو ربما تكون الأنجولي فلافيو الذي سجل هدفي فوز الأهلي بقمة موسم 2006-2007 بشباك الزمالك في الثلاثون من ديسمبر لعام 2006، أو تكون من التعساء الذين عانوا مراراة الهزيمة والانكسار في مشهد كروي في ذكرى مولدهم.
وانتظر محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي هدية عيد ميلاده من زملاءه بمنتخب مصر ، بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاءهم اليوم أمام المنتخب الأورجواني بمستهل مشوار أبناء النيل بكأس العالم روسيا 2018، حيث لم يشارك صلاح بسبب اصابته مشاهداً اللقاء من على دكة البدلاء، حيث خسر منتخبنا القومي على يد “السيليستي” بهدف دون رد في يوم تزامن مع اتمام نجم ليفربول عامه الـ 26 عاماً.
لم يكن محمد صلاح وحده من تحول ذكرى مولده إلى أحزان في نفسه، بل تكرر هذا الأمر مع عدد كبير من نجوم الكرة المصرية خلال المناسبات الكروية المختلفة مؤخراً، نستعرض أبرزهم في السطور التالية.
حسام حسن نجم وهداف الكرة المصرية السابق، انتظر فرحة من لاعبي الزمالك حينما عاد لقيادتهما فنياً في موسم 2014-2015، فتزامن الاختبار الاول له في ولايته الثانية مع القلعة البيضاء، العاشر من أغسطس، مع لقاء الفريق أمام فيتا كلوب الكونغولي بمنافسات الجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجموعات من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، حيث كان يمثل اللقاء الأمل الأخير للبيت الأبيض في التأهل لنصف نهائي المسابقة القارية حال الفوز، ولكن خسر بطل مصر اللقاء بملعب الاسكندرية بهدف دون رد وودع على اثر الهزيمة المسابقة من مرحلة المجموعات.
نجم جديد للكرة المصرية لم تخدمه الظروف للاختفال بعيد ميلاده بخسارة كروية تزامنت مع ذكرى مولده، وهو أحمد حسام ميدو، فشهد الثالث والعشرون من فبراير لعام 2017 خسارة وادي دجلة تحت قيادة “ميدو” أمام الأهلي بهدف دون رد بمنافسات الدوري المصري للموسم قبل الماضي، في مباراة شهيرة شهدة الكثر من الشد والجذب بين نجم الزمالك السابق وعدد من جماهير القلعة الحمراء.
