3 سيناريوهات “فنية” تنتظر أهلي البدري في رادس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وضع النادي الأهلي نفسه في وضعية صعبة، قبل مواجهة الإياب أمام الترجي التونسي في الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

    وتعادل الأهلي 2-2 مع الترجي في ملعب برج العرب بالإسكندرية، ليكون مطالب بالفوز في تونس، بالملعب الأولمبي برادس.

    وأصبح الأهلي أمام أكثر من سيناريو “فني” لتنفيذه في معقل بطل الدوري التونسي للخروج بالنتيجة التي يتمناها، وتتمثل تلك السيناريوهات في..

    1- تأمين دفاعي وأداء متوازن

    وفي هذه الحالة سيكون حسام البدري المدير الفني مطالب بأن يخوض المباراة بتشكيل يغلب عليه التوازن ما بين الدفاع والهجوم، صحيح أنه مطالب بالفوز، لكنه في الوقت نفسه غير مطالب بالتسرع بحثا عن الانتصار خارج الديار، الأمر الذي يجعله يمتص حماس الفريق التونسي على ملعبه ووسط جماهيره، ويخطف في الوقت المناسب ولكن العنصر الأهم في ذلك السيناريو هو إمكانية تنفيذ الأهلي الهجمات المرتدة بالسرعة المطلوبة والدقة اللازمة على المرمى.

    2- حلول غير تقليدية

    ربما يكون حسام البدري مطالب أيضا بأن يخلق حلولا تقليدية سعيا لأن يقلب النتيجة في جولة الإياب لصالحه، الأمر الذي قد يتضمن إعادة توظيف بعض اللاعبين في مراكز أخرى، فمثلا ظهر المغربي وليد أزارو بشكل جيد على مستوى السرعة والانطلاقات والالتحامات، لكنه افتقد الدقة على المرمى والحسم في مواجهة الشباك، وبالتالي يمكن الاستعانة به كمهاجم “وهمي” أو متأخر من أجل إرهاق الدفاعات التونسية التي لم تكن جيدة في المباراة الأولى، كما يمكن له أن يستغل تحركات لاعبين آخرين مثل جونيور أجاي ومؤمن زكريا، وكذلك، وليد سليمان وعبدالله السعيد اللذان يجب أن يكون لهما دور في المباراة.

    3- مغامرة هجومية “محسوبة”

    أحد الحلول المطروحة هو أن يعتمد البدري على مغامرة هجومية، بحيث يضغط من البداية سعيا لتسجيل هدف يربك حسابات المنافس التونسي، ويظهر شخصية الفريق الاهلاوي، مثلما حدث في 2012، حينما لعب الأهلي أفضل مبارياته ربما في العقد الأخير.

    ذلك السيناريو مرشح للتكرار بشرط ان يمتلك لاعبو الفريق الجرأة الهجومية لتنفيذه وتنفيذ الواجبات بالشكل الأمثل مع أقل نسبة خطأ في التمرير أو التسديد.